مخصصة من تراخيص الاستكشاف النفطي.. ديالى تطالب بستة مليارات
شفق نيوز/ طالبت محافظة ديالى، شركة نفط الوسط التابعة لوزارة النفط بإطلاق مبالغ المساهمة الاجتماعية المخصصة من جولة التراخيص النفطية ضمن الرقعة الاستكشافية الثامنة بين ناحية قزانية شرقي ديالى ومحافظة واسط.
وقال مدير ناحية قزانية مازن اكرم الخزاعي لوكالة شفق نيوز، انه حسب قانون التراخيص النفطية تخصص مبالغ يطلق عليها "المساهمة الاجتماعية " للمناطق القريبة والواقعة ضمن الرقع الاستكشافية، مبينا ان حصة ديالى من الرقعة الاستكشافية الثامنة والتي فازت بها شركة "باكستان بتروليوم" الممتدة بين قزانية وواسط 6 مليار دينار، ملياران لمحافظة واسط.
واكد الخزاعي ان وفدا من محافظة ديالى وبرئاسة المحافظ مثنى التميمي زار مقر شركة نفط الوسط لإطلاق المبالغ المخصصة لمشاريع"المساهمة الاجتماعية" والمصادقة عليها وبانتظار اطلاق الصرف لتوجيهها نحو مشاريع خدمية مهمة في ناحية قزانية ومناطق اخرى من محافظة ديالى.
واضاف ان ناحية قزانية ومحافظة ديالى اكملت جميع الاجراءات والكشوفات الخاصة بالمشاريع، وان الجزء الاكبر من المشاريع سيخصص للناحية التي تقع ضمن الرقعة الاستكشافية.
وأعلنت وزارة النفط العراقية في آذار 2012، عن جولة التراخيص الرابعة لتطوير 12 موقعاً استكشافياً منها سبعة مواقع غازية وخمسة مواقع نفطية منتشرة على 6500 كم موزعة على عشر محافظات هي نينوى، الأنبار، النجف، الديوانية، بابل، المثنى، ديالى، واسط، البصرة وذي قار.
وشاركت في الرخصة 47 شركة عالمية متخصصة في مجال النفط والغاز وابرزها، (كويت انرجي) الكويتية و(BP) البريطانية و(ميتسوبيشي) اليابانية و(شيفرون) الاميركية و(ايني) الايطالية وشركتا (كاز بروم) و(لوك اويل) الروسيتان و(شل) الهولندية و(توتال) الفرنسية اضافة الى شركة (اويل جنرال) السورية.
ومنحت وزارة النفط عام 2012 رخص التنقيب عن النفط والغاز في الرقعة الاستكشافية الثامنة التي تشمل ديالى وواسط لائتلاف الشركات البريطانية والباكستانية، الا ان 75% منها يقع ضمن حدود مدن شرقي ديالى ومنها قزانية ومندلي وبلدروز، وسط تفاؤل بانها تضم خزينا كبيرا من النفط الخام والغاز الطبيعي.
وتقع ناحية قزانية شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى، وتبعد عنها بنحو 120 كم وتخضع اداريا لقضاء بلدروز ويبلغ عدد سكانها 18 الف نسمة، ويقطنها خليط من العرب والكورد والتركمان، وشهدت هجرة وترحيل مئات العوائل ابان حكم النظام السابق بسبب الحرب العراقية الايرانية.