ضرائب بطاقات تعبئة رصيد الهواتف تعود الى الموازنة
شفق نيوز/ دعا عضو لجنة النقل والاتصالات في مجلس النواب العراقي كاروان علي يارويس، يوم السبت، أعضاء مجلس النواب الى رفض التصويت على فقرة اعادة الضرائب على بطاقات اعادة شحن رصيد الهاتف النقال، بعد إدراجها في الموازنة.
وقال يارويس في بيان صحفي، اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، إن اللجنة وبالتعاون مع وزارة الاتصالات استطاعت تخفيض الضريبة التي كانت مفروضة على بطاقات شحن رصيد الهواتف النقالة والبالغة 20٪، معرباً عن اسفه بأن مشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية لعام 2023 أعيدت فيها تلك الضريبة بنسبة 10 بالمئة على البطاقات، مما يؤثر على الحالة الاقتصادية للمواطن.
واضاف انه اذا كان الغرض من فرض الضريبة هو زيادة مصادر الواردات للحكومة، فالاجدر ان يتم اخذ تلك الملايين من الدولارات المتراكمة كديون وضرائب على شركات الاتصالات واعادتها الى خزينة الدولة.
ودعا ياوريس جميع أعضاء مجلس النواب بعدم التصويت على فقرة فرض الضرائب على بطاقات إعادة شحن الرصيد ضمن قانون الموازنة كي تبقى أسعارها كما هي دون زيادة.
وفي 22 تشرين الأول الماضي، كشفت عضو لجنة النقل والاتصالات في البرلمان العراقي زهرة البجاري في حديث لها الى وكالة شفق نيوز، فرض ضريبة بطاقات شحن الرصيد للهاتف النقال في الموازنة الاتحادية للعام 2023، مؤكدة عزم لجنتها إلغاء هذه الفقرة.
وأدرج في قانون موازنة 2015 رقم (2) لسنة 2015 ما تضمنته المادة (33 / أ) التي نصت على (فرض ضريبة المبيعات على كارتات تعبئة الهاتف النقال وشبكات الانترنت بنسبة (20%) من قيمة الكارتات في عموم العراق)، ضمن مجموعة من الإجراءات لتقنين المصروفات وزيادة الإيرادات بعد انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية ومحاربة تنظيم داعش في وقتها.
لكن ضريبة مبيعات الموبايل والانترنت أصبحت صفة ملازمة وتتكرر سنويا في كل قوانين الموازنات الاتحادية، فقد وردت في نص المادة (23) لموازنة سنة 2016 كما وردت في نص المادة (23 / أولا) لموازنة سنة 2017 وفي نص المادة (17/ أولا أ) لموازنة سنة 2018 وفي نص المادة (18 أولا / أ) في موازنة 2019، على الرغم من تحسن أسعار النفط.