دعوات لدمج "النفط والكهرباء" بواحدة تسمى "الطاقة" وان يكون جدول التوزيع بيد العبادي
شفق نيوز/ دعا عضو لجنة النزاهة البرلمانية النائب عن التحالف الوطني حيدرالفوادي اليوم السبت إلى دمج وزارتي الكهرباء والنفط لتصبح وزارة واحدة تحت مسمى (وزارة الطاقة).
وقال الفوادي في بيان له، ان "هذه الخطوة كفيلة بحل مشكلة الكهرباء المزمنة بالبلد، على ان يكون جدول توزيع الكهرباء على المواطنين في بغداد بمتابعة مباشرة من قبل رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي".
واضاف، ان "هناك حاﻻت فساد وغياب للعدالة بالتوزيع بمعدل التجهيز وصل في بعض المناطق من 16 إلى 22 ساعة في حين ان هناك مناطق تصل اليها الكهرباء ساعة واحدة بقابل 5 ساعات قطع".
وتسود مشاعر الاستياء في انحاء البلاد جراء النقص المزمن في الطاقة الكهربائية وتكرار الانقطاعات لفترات طويلة رغم الوعود المتكررة للحكومات العراقية بانهاء الازمة.
وتظاهر المئات عصر يوم امس الجمعة في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد احتجاجا على نقص الكهرباء والخدمات الاخرى مطالبين الحكومة بتوفيرها واحتواء الفساد.
وعبر المرجع الشيعي الاعلى في العراق اية الله علي السيستاني امس عن اسفه لعدم توفير خدمة الكهرباء للسكان والقاء كل حكومة باللوم على الاخرى.
من جهته اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون حيدر ستار المولى على شرعية المطالب التي خرج من اجلها المتظاهرون في ساحة التحرير، فيما طالبا الحكومة بتلبية مطالب المتظاهرين والاستجابه لها.
وقال المولى في بيان لمكتبة الاعلامي، اننا "نؤيد ونبارك لهذه الجموع التي خرجت لتعبر عن حاجة حقيقية وملحة لانهاء الوضع المتردي في البلد بسبب سوء الخدمات نتيجة تربع بعض الفاسدين على اهم المفاصل الخدمية نتيجة المحاصصة المقيتة ووضع اشخاص غير مناسبين في مفاصل خدمية مهمة".
واضاف المولى ان "التظاهرات بطابعها السلمي والحضاري تؤكد حرص منظميها على ايصال صوتهم بطريقة حضارية الى المسؤوليين".
واشار الى ان "الحل يكمن في ضرب المحاصصة واختيار الاكفاء"، مؤكدا ان "ورئيس الوزراء حيدر العبادي اكد على احترام مطالب المتظاهرين".
وشدد المولى على "ضرورة الاستجابة للمطالب المشروعة للمتظاهرين من خلال اتخاذ قرارات شجاعة يكون مجلس النواب داعم ومساند لها".
عقد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي امس الجمعة اجتماعا طارئا مع وزير الكهرباء وكادر الوزارة لمتابعة مشاكل الكهرباء والضعف الذي اصاب المنظومة وضرورة بذل المزيد من الجهود لزيادة ساعات تجهيز الكهرباء للمواطنين ومحاربة الفساد.
وانفقت الحكومات العراقية المتعاقبة مبالغ مالية طائلة على قطاع الكهرباء خلال العقد الماضي لكن الانقطاعات المتكررة تاتي على رأس شكاوى المواطنين الذين يحتجون ايضا على الفساد والفقر.