حقل الرميلة النفطي والغاز المصاحب على طاولتي نقاش في لندن وباريس
شفق نيوز / بحث وزير النفط العراقي احسان عبد الجبار، اليوم الخميس، مع الرئيس التنفيذي لشركة (BP) النفطية البريطانية خطط رفع انتاج حقل الرميلة واستثمار الغاز المصاحب في الحقل لإنتاج الطاقة الكهربائية.
وقالت الوزارة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "الوزير احسان عبد الجبار، التقى في العاصمة البريطانية لندن الرئيس التنفيذي لشركة (BP) السيد برنارد لوني لمناقشة آليات دعم خطط وبرامج التطوير لحقل الرميلة النفطي في جنوب العراق، وصولاً لتحقيق هدف انتاج الذروة البالغة (1.700) مليون برميل باليوم".
وأضافت الوزارة انه "تم ايضاً بحث برامج المساعدة والدعم الذي يقدمه عملاق الطاقة في العالم لاستثمار الغاز المصاحب للعمليات النفطية في حقل الرميلة النفطي، وبما يسهم بتوفير الكميات المتاحة من الغاز المستثمر لدعم قطاع الطاقة في العراق ، فضلاً عن تعظيم العائد الوطني، أضافة الى تحقيق متطلبات الحفاظ على البيئة والصحة العامة ، كما تم مناقشة فرص التعاون في مجال الطاقة النظيفة".
وفازت شركتا "سي أي أن سي" الصينية وشركة "بي بي" البريطانية في حزيران 2009 ضمن جولة التراخيص الاولى لاستثمار حقل الرميلة بسقف إنتاجي بلغ مليونين و850 الف برميل يومياً، وبربح مقداره دولارين عن كل برميل نفط إضافي منتج من الحقل، وتبلغ حصة بي بي 38% والشركة الصينية 37% وشركة نفط الجنوب الشريك 25 %.
ويعتبر حقل الرميلة من اكبر الحقول العراقية في البصرة وهو رابع أعظم حقل نفطي عالمي ويعود تاريخ اكتشافه في عام 1953، ويتم استخراج النفط من حقول الرميلة تحت إشراف شركة نفط الجنوب في البصرة، ويقدر حجم احتياطي حقل الرميلة العملاق في الجنوب بنحو 17 مليار برميل.
إلى ذلك قالت الوزارة في بيان منفصل، إن وزير النفط إحسان عبد الجبار إسماعيل التقى في العاصمة الفرنسية "باريس "الرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية السيد باتريك بويانيه".
وبينت أنه "جرى خلال اللقاء مناقشة برامج وفرص العمل والتعاون المشترك في تنفيذ مشاريع قطاع النفط والطاقة، والاتفاق على توقيتات تنفيذ عدد من المشاريع المشتركة، والتي تتضمن "مشروع إستثمار الغازالمصاحب في عدد من الحقول النفطية في جنوب العراق، ومشروع الطاقة الشمسية، ومشروع تطوير حقل أرطاوي وزيادة الانتاج منه، ومشروع نقل ماء البحر لدعم عمليات ادامة وزيادة الانتاج في الحقول النفطية"..
وحضر اللقاء، وفق بيان الوزارة، عدد من المسؤولين في شركة توتال، إضافة الى الوفد الوزاري المرافق لوزير النفط .