أهالي خانقين يطالبون بعودة الأسايش لصد عبوات الموت والاغتيالات

شفق نيوز/ طالب أهالي خانقين شمال شرقي ديالى، يوم السبت، رئيس الوزراء والوزارات الأمنية، بعودة قوات الأسايش إلى القضاء، والمشاركة في إدارة الملف الأمني، على خلفية حوادث الاغتيالات والعبوات المميتة التي  شهدتها المدينة.

وقال عضو مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني في خانقين، عباس محمود، لوكالة شفق نيوز، إن "عودة الأسايش مطلب شعبي مطلق لحماية الأمن والاستقرار الاجتماعي ومنع انتقال عدوى الاغتيالات وعبوات الموت اللاصقة والناسفة والتي لم تشهدها خانقين للفترة من 2003 لغاية تشرين الأول 2017".

وأشار محمود، إلى أن "قوات الأسايش محط ثقة وارتياح لأهالي خانقين، لما أثبتته من نجاحات أمنية طيلة الأعوام السابقة، حتى أحداث تشرين الأول 2017"، لافتاً إلى أن "عودة الاسايش ستخلق تعاوناً معلوماتياً فعالاً مع أهالي خانقين، كما كانت عليه الأوضاع قبيل 2017".

وتساءل المسؤول السياسي، عن كيفية وقوع 3 حوادث أمنية في خانقين خلال 72 ساعة على الرغم من كثرة نقاط التفتيش داخل القضاء، من الأجهزة الأمنية وقوات الحشد ؟

ونوه إلى خلو خانقين من أي حوادث اغتيالات أو عبوات ناسفة أو لاصقة طيلة "وجود الأسايش فيها للفترة من 2003-2017"، داعيا السلطات الأمنية إلى "معالجة الخلل الأمني والتهديدات التي تستهدف الأمن الاجتماعي لخانقين والاستجابة لرغبات ومطالب الأهالي بإشراك الأسايش بالملف الأمني وإرساء الطمأنينة في مدينة التأخي والتعايش (خانقين)".

وتشهد خانقين اضطرابات أمنية في محيطها منذ انسحاب البيشمركة عام 2017 وتعرضت لهجمات شبه يومية من قبل تنظيم داعش، خلفت عشرات  الضحايا والمصابين.

هذا وتعرضت خانقين خلال الـ72 ساعة الماضية، إلى ثلاث حوادث اغتيالات وهي سابقة لم تشهدها ولم تعهدها خانقين منذ سقوط النظام السابق.