مرشحون كورد فيليون يخوضون سباق التنافس على منصب رئيس العراق
شفق نيوز/ يستعد مرشحون من شريحة الكورد الفيليين، خوض سباق التنافس على منصب رئيس الجمهورية من بين العشرات من المرشحين الذين قدموا أسماءهم إلى مجلس النواب العراقي.
وكان مجلس النواب قد أعلن في وقت سابق من اليوم اسماء 40 مرشحاً لمنصب رئاسة الجمهورية فيما حدد في الوقت ذاته يوم 26 من شهر آذار/مارس الجاري موعداً للتصويت على انتخاب الرئيس الرئيس الجديد للعراق.
ووفقا للقائمة التي تضمنت أسماء المرشحين الأربعين فإن أربعة منهم هم من الكورد الفيليين بينهم رجلان وامرأتان، وهم كل من: كمال عزيز محمد رحيم قيتولي، وخديجة خدابخش اسد قلاوس، وفائزة جبار محمد باباخان، وسعد جميل ناصر مراد الفيلي.
وكان مجلس النواب قد أخفق في انتخاب رئيس الجمهورية طيلة المدة الماضية بسبب احتدام الخلاف بين التحالف الثلاثي (كتلة التيار الصدري، والديمقراطي الكوردستاني، وتحالف السيادة) وبين الإطار التنسيقي الذي يضم قوى شيعية كانت مناهضة لنتائج الانتخابات التشريعية المبكرة في العراق التي جرت في شهر تشرين الأول/أكتوبر العام 2021.
ويتولى الكورد رئاسة الجمهورية بموجب عرف سياسي متبع منذ الإطاحة بنظام صدام حسين في العام 2003، في حين يتولى الشيعية منصب رئيس مجلس الوزراء، والسُنّة رئيس البرلمان.
وكان الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أعلن عن ترشيح وزير داخلية الإقليم ريبر أحمد لمنصب رئاسة الجمهورية العراقية، ليدخل في تنافس بشكل رئيسي مع مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني الرئيس الحالي برهم صالح، الذي أثار ترشيحه خلافات بين الحزبين.
ويقول الحزب الديمقراطي إن الاتحاد رشح صالح للمنصب دون موافقة بقية القوى الكوردية، وهو ما دفعه لطرح مرشح من جانبه لشغل المنصب.
ووفق العرف السياسي المتبع طيلة الدورات السابقة، فإن الاتحاد الوطني الكوردستاني شغل منصب رئيس الجمهورية منذ الإطاحة بالنظام السابق عام 2003.
لكن بلغة الأرقام، فإن حصول الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 31 مقعداً نيابياً في الانتخابات التشريعية الأخيرة، مقابل 17 مقعداً فقط للاتحاد الوطني الكوردستاني، قد يعكس المعادلة هذه المرة.