رصد لتناول اعلام "المكونات" ملف الكورد الفيليين.. وشفق نيوز "الاكثر تأثيرا" بملف الاقليات
شفق نيوز/ رصد تقرير لبيت الإعلام العراقي، حضور قضايا الأقليات في الإعلام العراقي، عبر اختبار ما نشرته عينة من المواقع الإلكترونية لوسائل إعلام محلية عن أحداث وملفات أمنية وسياسية، وأخرى ذات طابع اجتماعي وثقافي له صلة بحقوق وهوية تلك الجماعات الدينية أو القومية، أو الأثنية. ولم يقف التقرير عند حسم تعريف الأقلية وفقاً لطبيعة النسيج المجتمعي العراقي، ولم يعتمد المعيار السياسي أو الإثني لتصنيف المكونات العراقية التي حصرها الرأي العام بمقولة أقلية، بل اعتمد ما رصده من أحكام واستنتاجات طرحها الإعلام العراقي عن توصيف تلك الجماعات. وتطرق التقرير للكورد الفيليين، وقال ان الإعلام العراقي يتعامل مع ملف هذه الشريحة بدرجة نسبية متاينة من الانتقائية: 1. الإعلام الشيعي شكل الكورد الفيلية جزءاً مهماً من سردية المظلومية التي تبنتها الأحزاب الشيعية، واشتغلت عليها قبل وبعد العام 2003، فيندر أن يخلو موقع إخباري أو حزبي تابع لأي فصيل سياسي شيعي من ذكر للكورد الفيلية، بالنظر لما مرت به هذه الأقلية العرقية المنتمية للمذهب الشيعي من تهجير ومصادرة ممتلكات وإسقاط جنسية، في نهاية السبعينات وبداية الثمانينيات من القرن الماضي، تجسيدا لتاريخ هذه الأقلية ومعاناتها، بدءا بالتشكيك في عراقية أبنائها وانتهاء بتغييب مئات آلاف منهم. مع ذلك، السائد أن الأحزاب والكتل السياسية الشيعية ترفض عمليا الاعتراف بهم كأقلية عرقية “كوردية” بغية منحها حق التمثيل البرلماني وفق مبدأ الكوتا، كما المسيحية أو الشبك والصابئة المندائية، وعلى سبيل المثال تؤكد إحصاءات مختلفة، بعضها غير رسمي، أن تعداد الكورد الفيلية يتجاوز أضعاف تعداد طائفة الصابئة المندائية. اهتم طيف من الإعلام العراقي، بكثافة بقضايا الكورد الفيليين العالقة، مثلاً في هيئة نزاعات الملكية ودوائر الجنسية، في ما يتعلق باستعادة أملاكهم المصادرة إبان حملة التهجير، والحق في اكتساب الجنسية العراقية التي أسقطت عنهم، وما زال الجيل الذي ولد في المنفى محروما منها ومن ممارسة حقوقه السياسية. البحث في أرشيف بعض المواقع الإلكترونية عن الكورد الفيليين يظهر “عينة معيارية” رصدها “بيت الإعلام العراقي” من خلال تعاطي الإعلام “الشيعي” مع الأقلية كجزء من الطائفة التي تعبر عنها وتضمن “انتزاع حقوقها المستلبة”. أدناه بعض من أبرز عناوين التغطية لشؤون الأقلية: حقوق الكورد الفيلية متوارثة جيلا بعد جيل، ولكن بدون حل.. الكورد الفيلية ومحنة استرجاع املاكهم ناشط فيلي: يجب تحقيق مطالب الكرد الفيليين وإنصافهم وفق الدستور والقانون الشيخ الصغير يطالب بحقوق الكورد الفيليين سياسي كردي فيلي: النظام المباد اضطهدنا والحكومة لم تفينا حقنا إلى الآن عمار الحكيم يطلق مبادرة إنشاء مجلس السياسات العامة للكورد الفيليين مكتب شهيد المحراب يقيم الأسبوع المقبل المؤتمر السنوي لإحياء ذكرى تراث الشهداء الفيليين ليلى الخفاجي: مظلومية الكرد الفيليين كبيرة وهي مستمرة ولا بد من العمل على أعلى المستويات لإنصاف هذه الشريحة مرور 35 عاما على جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية بحق المواطنين الكورد الفيليين بيان صادر عن الجبهة الوطنية العليا للكرد الفيليين بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لإبادة وتهجير المكون الفيلي الكورد الفيليين ومأساة الرابع من نيسان جريمة التسفير و”حق الاندماج” للكرد الفيليين في ذكرى مأساتهم: الكرد الفيليون حق مهضوم وعدالة مفقودة الكورد الفيليون: لا شيء غير تأبين الشهداء! الكورد الفيلية وانتهاك الملكية الكورد الفيلية والمعادلة الخبيثة الأعرجي: للكورد الفيليين حق كبير علينا.. والحكومة توليهم اهتماماً بالغاً وفد مكتب شؤون العشائر في الأمانة العامة لكتلة الأحرار يزور الشيخ عدنان حميد رئيس عام قبيلة قره لوس الفيلية 2. الإعلام السني الكورد الفيلية: نادراً ما يرد ذكر هذه الأقلية في الإعلام السني الذي لم يتناول بالمطلق قضية تهجيرهم إلا في حالات قليلة ومن منطلق تبريري، وفي بعض الأحيان باعتبارهم “جالية أجنبية” لدولة متورطة في حالة حرب مع العراق. ثمة استثناءات بسيطة يمكن تتبعها عبر استخدام العبارة المفتاحية "عبد الصمد الزركوشي" وهو شيخ إحدى عشائر الكورد الفيلية القاطنة في محافظة ديالى، وورد اسمه ضمن المتهمين في مجزرتي جامع مصعب بن عمير، وبروانة، باستثناء ذلك فالكورد الفيلية كأقلية لا يقعون ضمن اهتمامات الإعلام السني في العراق. 3. الإعلام الكوردي كما الشيعة، يعتبر الكورد قضية تهجير الفيليين من العراق نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات، رمزاً لمعاناة القومية الكوردية مع الحكومات العراقية المتعاقبة، فتحفل وسائل الإعلام الكوردي على اختلاف مرجعياتها السياسية، بالعناوين التي تذكر بمحنة التهجير القسري لما تقدره المصادر الكوردية بأكثر من 600,000 مواطن عراقي بذريعة انهم من "أصول أجنبية" وإسقاط جنسيتهم وتجريدهم من مستمسكاتهم الثبوتية وبقية وثائقهم وسلب ممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة وحجز وتغييب اكثر من 20,000 من شبيبتهم ورجالهم، واعتبارها بمثابة المرحلة الأولى من عملية “الأنفال” التي نفذها نظام البعث في نهاية الثمانينيات. ولا يحتاج بيان الأهمية التي توليها وسائل الإعلام الكوردية بالفيليين، إلا لمطالعة عينة من العناوين الكثيرة الصادرة في ذكرى “المحنة" المتجددة سنويا، في ظل ما يقال أنه “تباطؤ” الحكومة العراقية في إعادة حقوق الفيليين المهجرين، في إشارة إلى نوع من المنافسة على تمثيل هذه الأقلية العرقية. الكورد الفيليين.. المحنة المستمرة ساسة العهد الجديد يتجاهلون الكرد الفيليين مُذكرات ناجية من أخطر جرائم صدام بحق الكرد الفيليين الكورد الفيليين واليوم العالمي لضحايا الاختفاء ألقسري في 30 آب الرئيس العراقي يؤكد ضرورة استعادة الفيليين حقوقهم الكرد الإيزيديون والفيليون يطالبون بالكوتا سياسي ومسؤول عسكري للكرد الفيليين: نتعرض للاستهداف بسبب قوميتنا توزع مرشحي الكرد الفيليين على القوائم الانتخابية يضيع عليهم فرص الفوز بمقاعد برلمانية خيبة أمل من بعض أصحاب القرار من الكرد الفيليين تحية مجد وإكبار للمرأة الكردية الفيلية المناضلة تاريخ سدة الهندية يحتفي بالكرد الفيليين كتاب "دا" الكردي الفيلي يدخل التاريخ بالأكثر طباعة في إيران
عينة الرصد بالأرقام رصد تقرير “بيت الإعلام العراقي” عينة من مواقع تابعة أو مؤيدة لجماعات عرقية صغيرة في العراق، وصنف محتويات تلك المواقع وفق المعايير الأساسية التي يوضحها الجدولان في أدناه: