خدمات لـ100 ألف زائر يومياً.. مواكب الكورد تحضر بقوة في كربلاء (صور)
شفق نيوز/ شمّرت مواكب الخدمة الحسينيّة في كربلاء، عن سواعدها خلال شهري محرّم وصفر، مستنهضة الهمم ومستنفرة الجهود في سبيل تقديم الخدمات إلى جموع الزائرين.
وجسدت مواكب الكورد والمنطلقة من مدينة خانقين صوب كربلاء، هذه القيم، حيث من خلال تقديم الخدمة لآلاف الزائرين يومياً.
كاميرا شفق نيوز، وثقت هذه المواكب، وهي عازمة على خدمة زائري هذه المناسبة، التي جسدت من خلال العمل الطوعي.
وقال ابو زهراء السورميري، مسؤول المواكب الحسينية في خانقين لوكالة شفق نيوز، إن "مواكب الخدمة الحسينية الخاصة بكورد مدينة خانقين، هي تجسيد واضح للرغبة للتعبير عن السير على نهج الإمام الحسين، من خلال التضحية وتعزيز مبادىء الإنسانية".
وأضاف أن "مواكب الكورد تمثل القومية الكوردية التي انطلقت من خانقين رمز التعايش نحو كربلاء رمز الصمود والثبات"، مشيراً إلى وجود 11 موكباً خدمياً خاصاً بالكورد في كربلاء، إضافة لعدد من المواكب التي يشترك فيها كورد خانقين مع أهالي محافظات الوسط والجنوب".
وأوضح السورميري، أن "هذه المواكب بدأت بتقديم الخدمة منذ السابع عشر من شهر محرم، لاسيما للوافدين من ايران عن طريق منفذ المنذرية الحدودي، وهم سيستمرون لغاية الحادي والعشرين من شهر صفر الجاري".
واكد مسؤول المواكب، أن "جميع ما يقدم من خيرات في هذه المواكب هي من أهالي خانقين، دون تدخل أي جهة حزبية او حكومية، وأن هذه المواكب تشترك في موكب زنجيل ولطم وتقدم عروض وقصائد باللغة الكوردية في كربلاء".
من جانبه، قال محمد علي، مسؤول موكب الشيخ حسن شحاتة، في منطقة السدة وهو كوردي من أهالي خانقين، إنهم جاؤوا منذ خمسة أيام لتقديم الخدمة للزائرين في كربلاء، مؤكداً أنهم "معتادون في كل عام أن يقدموا الخدمات لزائري الأربعين قبيل خمسة أيام من يوم العشرين من صفر".
ولفت محمد علي، خلال حديثه للوكالة، إلى أن مشاركتهم في تقديم الخدمات للزائرين، "دليل واضح على أن ثورة الإمام الحسين، لم تكن لفئة أو لمذهب أو قومية".