بارزاني: الإبادة الجماعية بحق الكورد الفيليين جزء من المخطط الممنهج للنظام السابق

شفق نيوز/ اعتبر الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، يوم الجمعة، الابادة الجماعية التي تعرض لها الكورد الفيليون جزءاً من المخطط الممنهج للنظام السابق المتمثل بحزب البعث بقيادة صدام حسين.
جاء ذلك في منشور له عبر منصة "إكس - تويتر سابقا" بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لإبادة الكورد الفيليين.
وكتب الزعيم الكوردي قائلا، إنه "في الذكرى الخامسة والأربعين لإبادة الكورد الفيليين، نوجه التحية لأرواح الشهداء الكورد الفيليين وجميع الشهداء في سبيل حرية كوردستان".
وأضاف "لقد كان للأخوات والإخوة الفيليين دورٌ مهمٌ في الحركة التحررية الكوردستانية والقضية القومية لشعبنا".
وتابع مسعود بارزاني قائلا: كانت الإبادة الجماعية بحق الكورد الفيليين جزءاً من المخطط الممنهج للنظام العراقي السابق من أجل القضاء على شعب كوردستان.
وتم تخصيص 2 نيسان/أبريل من كل عام يوماً رسمياً لـ"الشهيد الفيلي" لاستذكار جرائم النظام السابق الذي رأسه صدام حسين ولنحو ثلاثة عقود، حيث ساق آلاف الشبان من الكورد الفيليين إلى أماكن غير معلومة وما يزال مصيرهم مجهولاً ويرجح بأنهم قضوا في المعتقلات أو دفنوا أحياء في مقابر جماعية.
وشرع نظام البعث في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات من القرن المنصرم بحملة كبيرة لتهجير الكورد الفيليين، وسحب الجنسية العراقية منهم ومصادرة ممتلكاتهم واموالهم المنقولة وغير المنقولة.
كما تعرض الكورد الفيليون للتسفير والتهجير والاعتقال والقتل إبان حكم الرئيس الأسبق أحمد حسن البكر في عامي 1970 و1975، ومن بعده نظام صدام حسين في 1980، ويرى مؤرخون يرون أن التهجير جاء بسبب انتماءاتهم المذهبية والقومية.
وأصدرت محكمة الجنايات العليا حكمها في العام 2010 بشأن جرائم التهجير والتغييب ومصادرة حقوق الكورد الفيليين وعدها من جرائم الإبادة الجماعية.
وأصدرت الحكومة العراقية في الثامن من كانون الأول 2010، قراراً تعهدت بموجبه بإزالة الآثار السيئة لاستهداف الكورد الفيليين فيما أعقبه قرار من مجلس النواب في الأول من آب من العام 2010، عد بموجبه عملية التهجير والتغييب القسري للفيليين جريمة إبادة جماعية.