الاتحاد الوطني يدعو لقانون خاص للكورد الفيليين والحكيم يؤشر استهدافاً مركباً
شفق نيوز/ دعا الاتحاد الوطني الكوردستاني، تشريع قانون (حماية حقوق الكورد الفيليين)، في وقت اكد فيه زعيم تحالف "عراقيون" عمار الحكيم أن ابناء هذه الشريحة تعرضوا لاستهداف مركب.
وذكر بيان لمركز تنظيمات بغداد الاتحاد الوطني الكوردستاني، "تم علينا الذكرى الحادية والأربعين لإحدى أبشع الجرائم التي تعرض لها الشعب الكوردي في تاريخ العراق المعاصر ألا وهي جريمة الابادة الجماعية بحق الكورد الفيليين في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب والتي راح ضحيتها أكثر من اثنين وعشرين الفاً من شباب الكورد الفيليين تم تغييبهم قسراً تمهيداً لإعدامهم لاحقاً بأبشع الطرق السادية والمازوشية التي تغذي النظام البعثي حقداً وعدائية ضد الشعب الكوردي".
وأضاف "جاء قرار إعدامهم ملحقاً بقرار مجلس قيادة الثورة الإجرامي ( رقم 666 لسنة 1980) بتهجير أكثر من نصف مليون مواطن كوردي فيلي في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب الى خارج الوطن ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة واسقاط الجنسية عنهم وتجريدهم من كافة وثائقهم الوطنية وكل ذلك بلا ذنب او جريمة ارتكبوها سوى انتمائهم القومي ودعمهم لنضال شعبهم في كوردستان ضد الطغيان والاستبداد البعثي".
وأضاف "استذكاراً لهذه الجريمة الكبرى نوجه دعوتنا الى الحكومة الاتحادية ومجلس النواب العراقي وكذلك الى حكومة وبرلمان كوردستان بضرورة الوقوف على مشاكل ومعاناة الكورد الفيليين ومعالجتها قانونيا بشكل نهائي من خلال تشريع قانون (حماية حقوق الكورد الفيليين) الذي تم إعداده من قبل لجنة الامر الديواني رقم 122 لسنة 2019 في الامانة العامة لمجلس الوزراء العراقي – بناءً على قرار المحكمة الجنائية العراقية العليا بتاريخ 29 / 11 / 2010 باعتبار ماتعرض له الكورد الفيليين جريمة ابادة جماعية ( جينوسايد ) وجريمة ضد الانسانية بكل المقاييس".
من جانبه جدد رئيس تحالف عراقيون، عمار الحكيم، مطالبته بحقوق الكورد الفيليين.
وقال عمار الحكيم في تغريدة على تويتر، إن الكورد الفيليين تعرضوا لاستهداف مركب تارة لكونهم من أتباع أهل البيت وأخرى لانتمائهم القومي”.
وأكد، أن “قضية هذا المكون العزيز وانصافه على رأس اهتماماتنا” حاثا “أبناء المكون بجميع فعالياتهم على توحيد صفوفهم والانتظام سياسيا لخوض استحقاقات المرحلة المقبلة بفاعلية لتحقيق تطلعات الكرد الفيليين”.
وفي هذا الخصوص، قالت لجنة الشهداء النيابية، ان "يوم الشهيد الفيلي يعيد لأذهان الانسانية جمعاء جرائم الابادة الجماعية بحق الكورد الفيليين وتهجيرهم القسري وسلب جنسيتهم العراقية ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة وحجز وتغييب الآلاف من أبنائهم من دون ذنب إلا كونهم جسراً بين قوميتين وبين مذهبين وما ذلك بذنب إلا في أذهان شراذم النظام السابق".