هل ظهرت حركة الدوري مجدداً في العراق؟
شفق نيوز/ نفى مسؤولان أمني ومحلي في صلاح الدين يوم الاربعاء صحة مزاعم العثور على منشورات تعود لحركة "النقشبندية" التي يتزعهما نائب رئيس الجمهورية في النظام السابق عزة الدوري، فيما أعلن مسؤول محلي اعتقال عدد من عناصر خلية تروج لتنظيم داعش في ناحية سليمان بيك.
وكانت تقارير صحفية محلية قد أفادت بالعثور على منشورات تعود لحركة "النقشبندية" المحظورة، ولم يتم التأكد فيما إذا كانت المنشورات قديمة أو جديدة.
وقال الناطق الإعلامي لمحور الشمال للحشد الشعبي علي الحسيني لوكالة شفق نيوز إن "الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي ينتشران في جميع القرى والقصبات في قواطع شرقي صلاح الدين وناحية سليمان بيك، ولم يُعثر على أي منشورات تعود لما يسمى بحركة النقشبندية الارهابية، ولم نتلق أي بلاغات او معلومات حيال ذلك".
وأضاف أن "قوات الحشد تشن حملة تفتيش ومباغتة لعموم القرى والقصبات ضمن قواطع مسؤولياتها ولا مكان لاي تنظيم ارهابي مهما كانت مسمياتها في تلك القواطع".
من جانبه، قال مدير ناحية سليمان بيك التابعة لقضاء امرلي شرقي صلاح الدين طالب محمد مصطفى لوكالة شفق نيوز ان "الاجهزة الامنية اعتقلت 4 عناصر ينتمون الى مجموعة كانت تروج لداعش وابو بكر البغدادي من خلال تدوين عبارات على جدران بعض البنايات داخل الناحية".
وأضاف مصطفى أن "الأجهزة الامنية تواصل التحقيق مع المعتقلين للوصول الى بقية عناصر الخلية أو المجموعة"، نافيا وجود أي منشورات تروج لحركة النقشبندية في منطقة تابعة لناحية سليمان بيك.
يذكر ان "جيش رجال الطريقة النقشبندية" هو فصيل سنّي صوفي من أتباع الطريقة النقشبندية، أسسه عزة الدوري نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين سنة 2003 لمقاومة الاحتلال الأمريكي والحكومة العراقية التي يصفها بالطائفية، ويقدم نفسه مدافعًا عن السنّة المهمّشين.
وكان الفصيل ينشط بقوة في كركوك وتكريت في صلاح الدين معقل الرئيس الراحل صدام حسين، بالإضافة إلى ديالي وصلاح الدين، وتشير التقديرات غير الرسمية إلى أن الجماعة كانت تضم ما بين 1000 و5000 شخص قبل عام 2014.