مغايرة لرواية الدفاع.. تفاصيل "مثيرة" عن الطيار الغريق في أمريكا
شفق نيوز/ كشف علاء الموسوي، ابن عم العقيد الطيار عمار عاصي الموسوي، يوم الأحد، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بحادثة غرقه أثناء دورة تدريبية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الموسوي، في حديث خاص لوكالة شفق نيوز، إن "أي شخصية حكومية أو من وزارة الدفاع، لم تتصل أو تتواصل مع عائلة ابن عمه، منذ استشهاده إلى اليوم"، مشيراً في الوقت نفسه إلى "تقديم مناشدة عبر وسائل الإعلام، وبعد ساعة من تقديمها اتصل وزير الدفاع جمعة عناد، ورئيس أركان الجيش، والناطق العسكري بأسم رئيس الوزراء، وأبلغوا بعزمهم زيارة العائلة غداً الاثنين".
وأضاف ابن عم العقيد الطيار، أنه تكلم مع وزير الدفاع شخصياً وأبلغه أن "إجراءات استلام الجثمان بيد الجانب الأمريكي"، لكن وبحسب رأي الموسوي، فإن "عملية استلام الجثمان ستطول لأكثر من شهر".
وأشار إلى أن "الجانب الأمريكي فتح تحقيقاً بالحادثة، وحجز زميل ابن عمه الذي كان معه بالقارب"، مستدركاً بالقول إن "قضية مقتل العقيد عمار، مفتعلة وليس حادث اعتيادي، فقبل أن يسافر إلى أمريكا بشهر واحد، تم تهديده بالقتل من قبل جهات متنفذة من خلال وضع رسالة في سيارته الشخصية وطلبوا منه ترك لجنة المشتريات في قيادة الدفاع الجوي".
وأوضح علاء الموسوي، أن "العقيد عمار، هو رئيس لجنة المشتريات في قيادة الدفاع الجوي، ورفض بوقت سابق توقيع صفقة فساد بخصوص صيانة الطائرات"، وبعد حادثة التهديد تم إبلاغ الجهات الرسمية والقيادة، بورقة التهديد وقدم طلباً لإعفائه من المنصب، إلا أن قيادة الدفاع رفضت ذلك".
وزاد بالقول: "الحكومة العراقية لم تفتح أي تحقيق بالحادثة، فقط الجانب الأمريكي يحقق بالأمر"، مشيراً إلى أن "الفقيد عمار الموسوي، حاصل على المرتبة الأولى على 50 دولة في الطيران".
وعلمت وكالة شفق نيوز، الثلاثاء الماضي، أن العقيد الطيار (عمار عاصي) أحد منتسبي الجيش العراقي، قضى نتيجة حادث غرق، بعد إيفاده إلى أمريكا في دورة تدريبية، وذلك خلال التدريب وممارسة مهارة التجذيف، قبل أن تعلن وزارة الدفاع تفاصيل الحادث المؤسف.
كانت وزارة الدفاع العراقية، قد نعت في وقت لاحق، الطيار العراقي، وأكدت أنه لقي حتفه غرقاً نتيجة اختلال بالتوازن وانقلاب القارب الذي كان على متنه.
وفي بيان آخر، أفادت وزارة الدفاع، بفتح تحقيق مشترك مع الولايات المتحدة في الحادث، وذلك من خلال ممثليها في الملحقية العسكرية بواشنطن، إضافة إلى السفارة العراقية هناك، لمعرفة الملابسات والتوصل إلى حقيقة ما جرى.
