مصدر عسكري يحدد مسار انطلاق العجلة التي قصفت قاعدة عين الأسد
شفق نيوز/ أفصح مصدر عسكري مسؤول يوم الأربعاء أن العجلة التي قصفت قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار قد انطلقت من العاصمة العراقية بغداد.
وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز، بأن العجلة التي استخدمت كمنصة لقصف قاعدة عين الأسد بعدد من الصواريخ قدمت من العاصمة العراقية بغداد الى صحراء الأنبار، وفق التحقيقات الاولية.
وأكد المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل، واين ماروتو يوم الأربعاء استهداف قاعدة عين الأسد العسكرية بقصف صاروخي.
وقال الكولونيل ماروتو في تغريدة على "تويتر"، إن "قاعدة الأسد الجوية التي تستضيف قوات التحالف تم استهدافها في 3 مارس/آذار في حوالي الساعة 7:20 صباحا (بتوقيت العراق) بـ10 صواريخ".
وأضاف أن القوات العراقية تجري تحقيقا في الحادث وسيتم الإفصاح عن مزيد من المعلومات عندما تصبح متاحة.
من جانبها أشارت خلية الإعلام الأمني في بيان اليوم إلى سقوط 10 صواريخ نوع غراد على قاعدة عين الأسد الجوية صباح اليوم ، دون خسائر تذكر.
ونوه البيان إلى أن القوات الأمنية عثرت على منصة إطلاق هذه الصواريخ.
وكان مصدر أمني مسؤول قد أفاد في وقت سابق من صباح اليوم بتعرض قاعدة عين الأسد العسكرية في محافظة الأنبار غربي العراق إلى قصف صاروخي.
وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز، بأن ما لا يقل عن 10 صواريخ نوع "غراد" استهدفت محيط القاعدة التي تضم قوات للتحالف الدولي المناهض لداعش بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أنه لغاية وقت كتابة الخبر لم تسجل أية إصابات بشرية جراء القصف.
وأشار المصدر إلى ضبط عجلة نوع "كيا" حمل عثر بداخلها على منصة الصواريخ في منطقة الدولاب غرب قضاء هيت شمال مدينة الرمادي.
وتقع قاعدة "عين الأسد" بمدينة البغدادي على بعد 110 كم غربي بغداد، وهي أبرز القواعد العسكرية التي تستضيف قوات أميركية في العراق.
وكانت قاعدة عين الأسد أحد أهداف هجمات صاروخية تشنها في الغالب فصائل عراقية مقربة من إيران.
يذكر أن إيران كانت قد قصفت في مطلع العام 2020 قاعدة عين الأسد ردا على مقتل الجنرال البارز قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي "ابو مهدي المهندس"، ورفاقهما بضربة جوية امريكية عبر طائرة مسيرة قرب مطار بغداد الدولي.