مدينة عراقية ساخنة تطالب بمعالجة مواقع "صواريخ الموت"

شفق نيوز/  طالبت ناحية قره تبه شمال شرقي ديالى، اليوم الاحد، بمعالجات شاملة لمواقع انطلاق صواريخ وقذائف تستهدف مناطق الناحية بشكل متواصل.

 وقال مدير الناحية وصفي مرتضى التميمي لوكالة شفق نيوز، إن "منطلقات صواريخ وقذائف الهاونات تتركز في المناطق الوعرة بين حدود السعدية – قره تبه جنوب غربي الناحية، ضمن منطقة شمانه التي تمتاز بتضاريس معقدة وادغال كثيفة ومستنقعات ما جعلها ملاذات ومخابئ لعناصر داعش ومنطلقات للهجمات الصاروخية التي اصبحت مصدر قلق وتهديد لسكان الناحية".

وبين التميمي أن "المناطق المذكورة آنفاً متروكة ولا يمكن تطهيرها إلا بعمليات شاملة معززة بجهد هندسي لحماية  السكان من صواريخ الموت بين الحين والآخر"، مشيراً إلى أن "الاجهزة الامنية تؤدي واجبها وتسيطر على الوضع رغم قلة اعداد منتسبيها الذي لا يتجاوز فوج من الجيش ونحو 300-400 عنصر من الحشد اضافة الى تشكيلات الشرطة".

وأردف التميمي، أنه "من الصعوبة مسك جميع قواطع قره تبه بشكل تام بسبب مساحتها الشاسعة التي تبلغ 318 الف كم مربع, ولا يمكن السيطرة على قذائف الهاونات التي تطلق من ابعاد 8 الى 10 كم تقريبا".

وتقع ناحية قه تبه على بعد 113 كم شمال شرق بعقوبة، وتتعرض لحوادث امنية بين الحين والاخر اغلبها قصف صاروخي لوجود بؤر واوكار لتنظيم "داعش" في المناطق النائية والريفية البعيدة  الى جانب قربها من تلال حمرين معقل التنظيمات الارهابية.