لجنة أمنية تصل المحافظة.. نائب عنها: ديالى "مهملة أمنياً" والحشد العشائري تم تسييسه
شفق نيوز/ اعتبر عضو لجنة الامن والدفاع النيابية احمد رحيم الموسوي، يوم الخميس، ان محافظة ديالى "مهملة امنياً" لاستمرار الخروقات والهجمات الإرهابية، منتقدا "تسييس" الحشد العشائري في الكثير من المناطق الساخنة.
وقال الموسوي، وهو نائب عن تحالف الفتح في ديالى، لوكالة شفق نيوز، ان لجنته ناقشت تكرار الخروقات والهجمات الإرهابية في ديالى وستصدر بياناً حيالها، الى جانب لقاء قريب مع القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي لوضع حلول ومعالجات للمشاكل الأمنية ودعم المحافظة بالسلاح ولوجستياً.
وأضاف "نواب ديالى سيصدرون بياناً حيال الهجمات والخروقات الإرهابية، كما سيعملون بالتنسيق مع الجهات المعنية لمعالجة الانحدار الأمني".
وعن مطالب تطويع حشد عشائري في المناطق الساخنة والمهددة امنياً، أوضح الموسوي "بعض النواب سيّسوا الحشد العشائري في مناطق ساخنة لأغراض انتخابية وساقوا استحقاقات المناطق الساخنة من الحشد العشائري الى مناطق أخرى آمنة لا تحتاج للحشد العشائري".
وانتقد عضو الامن النيابية "اهمال المناطق الساخنة وحرمانها من الحشد العشائري كما حدث في ناحية العظيم شمالي ديالى التي تضم 150 مقاتلاً يرابطون في المواقع الساخنة للدفاع عن الناحية منذ أكثر من سبع سنوات وقدموا تضحيات بشرية جسيمة ولم يدرجوا رسميا بالحشد العشائري حتى الآن".
ودعا الحكومة الى "إعادة النظر بتوزيع الحشد العشائري وفقا للضرورة الأمنية وحسم التهديدات والتحديات في المناطق التي أصبحت ساحة للهجمات الإرهابية الغادرة والتي يدفع ثمنها المدنيين الأبرياء".
وفي السياق، أبلغ مصدر أمني وكالة شفق نيوز بـ"وصول لجنة امنية الى محافظة ديالى لتقييم الوقع الأمني"، مبيناً أن "اللجنة تضم ضباطاً من مختلف الأجهزة الأمنية وباشرت عملها لإجراء تقييم لملف امن ديالى بعد الخروقات الاخيرة".
وأضاف أن "اللجنة ستطلع ميدانياً على مواقع الخروقات الاخيرة مع عقد لقاءات مع القيادات الامنية من اجل بيان اسباب الخروقات والخروج بتقرير شامل يضم نتائج ومقترحات تضمن تعزيز الاستقرار ومنع تكرار الخروقات الامنية مرة اخرى".
وتتعرض ديالى باستمرار لهجمات وتعرضات من قبل عناصر داعش مستغلين الفراغات الأمنية والطبيعة الجغرافية الوعرة لمناطق المحافظة وامتداداتها الجغرافية الوعرة.
واغلب الهجمات ليلية تنفذ بأسلحة القناص البعيدة المدى وتستهدف اغلبها نقاط مرابطة امنية تابعة لقوات الأمن والحشد الشعبي.