قرى بين محافظتين عراقيتين تعلن الاستنفار في مرمى نيران "داعش"

شفق نيوز/ أعلنت قرى حدودية شمال غربي ديالى، يوم الثلاثاء، عن استنفار "ليلي" لتفادي مجازر "داعش"، فيما طالبت بتطويع حشود عشائرية مضاعفة لمواجهة الهجمات والتعرضات الغادرة القادمة من محافظة صلاح الدين المجاورة.

وقال القيادي في الحشد فتاح العزاوي لوكالة شفق نيوز، إن القرى الحدودية في اطراف ناحية العظيم، (60 كم شمال بعقوبة)، التابعة لديالى والقريبة من صلاح الدين أعلنت عن استنفار ليلي تام لتفادي أي هجمات غادرة لداعش تسعى لمجازر دموية جديدة تطال المدنيين او القطعات الأمنية.  

ونقل العزاوي، عن الأهالي مطالبهم بتطويع حشود عشائرية من المناطق المتاخمة لصلاح الدين لاسناد الحشد والقطعات الأمنية والتصدي لاي هجمات غادرة تشنها العناصر الإرهابية، مشترطين توفير غطاء امني وقانوني للحشود العشائرية لاداء دورها الدفاعي والقتالي وابعاد خطر داعش.

وأشار إلى تعاون وتنسيق تام بين الأهالي والقطعات الأمنية والحشد لرصد أي تحركات او محاولات تستهدف القطعات الأمنية او القرى الحدودية مع صلاح الدين.

وتعد المناطق الحدودية بين ديالى وصلاح الدين  والشاغرة أمنياً أخطر واصعب بؤر الإرهاب الممتدة بين ثلاث محافظات هي ديالى وكركوك وصلاح الدين، والتي يطلق عليها تسمية "امارة الشر" التي مازالت ولاّدة للتنظيمات "الإرهابية" ومنطلقاً للهجمات التي تستهدف مناطق ديالى وصلاح الدين.