"قرى النار" بين محافظتين عراقيتين تطالب بتأمين عودتها: مازلنا تحت مرمى داعش

 "قرى النار" بين محافظتين عراقيتين تطالب بتأمين عودتها: مازلنا تحت مرمى داعش
2020-12-02T16:17:32+00:00

شفق نيوز/ طالبت قرى  وقصبات زراعية حدودية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، يوم الاربعاء، القيادات الامنية بتأمين عودتها ومزاولة مهنها المعيشية المعطلة منذ 6 سنوات بسبب  المخاطر الامنية.

وقال ابو مروان العزاوي (55 عاماً)، وهو احد المزارعين في قرية "العزة" شرقي صلاح الدين القريبة من حدود ديالى، لوكالة شفق نيوز، إن "قرى العزة والبو عواد الاكثر تضرراً من بين عشرات القرى التي يتعذر عليها العودة أو عادت جزئياً بسبب المخاطر الامنية وعدم زوال تهديدات داعش".

وبين العزاوي أن "قرى شرق صلاح الدين القريبة من قاطع مطيبيجة الساخن اكبر معاقل التنظيمات الارهابية، مازالت تحت مرمى نيران تنظيم داعش في اي لحظة وعرضة لهجمات وتعرضات ارهابية في حال العودة الى مناطقها".

وأضاف، أن "ارتحال وهجرة القرى الزراعية الحدودية بين ديالى وصلاح الدين خلف اضراراً معيشية جسيمة في مجال الزراعة وتربية الحيوانات منذ نحو 5 الى سنوات من النزوح"، مطالباً عمليات صلاح الدين وشرق دجلة "بتأمين عودتهم لدواعي واسباب انسانية متعددة ".

من جانبه ذكر القيادي في الحشد العشائري ورئيس مجلس ناحية العظيم شمالي ديالى سابقاً محمد ابراهيم ضيفان، أن "تعزيزات من الجيش العراقي من عمليات سامراء وديالى انتشرت في بعض القرى المهجورة بين ديالى وصلاح الدين لكنها معرضة للهجمات الارهابية لقلة عددها والامتدادات الشاسعة للاراضي الخالية من القوات الامنية".

ودعا ضيفان الى "دعم القوات المنتشرة وتعزيزها لمواجهة التهديدات الارهابية وتأمين عودة المزارعين الى قراهم المهجورة بالسرعة الممكنة"، مستبعداً "عودة  المزارعين دون ضمانات أمنية أو أجواء مهيئة لمزاولة النشاط الزراعي".

وتعد المناطق والقرى الحدودية  المهجورة بين ديالى وصلاح الدين اخطر بؤر واوكار "الارهاب" بسبب الطبيعة الجغرافية الوعرة التي مكنت عناصر "داعش" من اتخاذها ملاذاً ومعاقل، ومنطلقاً للهجمات "الارهابية" في مناطق اطراف ديالى وكركوك.

ولم تفلح  جميع العمليات الامنية من تطهيرها وتأمينها بالكامل فيما تؤكد مصادر وجود معاقل محصنة للجماعات المسلحة في تلك المناطق لم يتم الاستدلال عليها حتى الان.

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon