قائد في البيشمركة: التنسيق المشترك اجهض الهجمات الإرهابية بنسبة 90% قرب كوردستان
شفق نيوز/ اكد قائد عسكري في قوات البيشمركة، يوم الاحد، انخفاض الهجمات الإرهابية ونشاط عناصر تنظيم داعش في اطراف خانقين وحدود اقليم كوردستان بنسبة تجاوزت 90% خلال الأشهر الأخيرة.
وقال امر اللواء الثالث المحور الأول للبيشمركة، المقدم جليل مام فائق، لوكالة شفق نيوز، ان "نشاط عناصر داعش وهجماتهم الإرهابية في حدود خانقين انخفض بشكل كبير بنسبة 90% خلال الأشهر الستة الأخيرة بعدما كانت الهجمات تتراوح بين ست الى سبع هجمات في الشهر".
وعزا انخفاض الهجمات ونشاط داعش الى "فاعلية التنسيق المشترك في مركز خانقين بين الجيش العراقي والبيشمركة وتبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية بسرعة متناهية، مما أسهم بتحجيم تحركات داعش ومفارزه المتخفية".
واستدرك فائق، ان "وجود بؤر لداعش يقتصر حاليا في مناطق حوض الإصلاح شمالي جلولاء والقرى الساخنة مستغلين البساتين والأراضي الزراعية الوعرة".
وأشار الى ان "قواطع مسؤوليات اللواء الثالث للبيشمركة الممتدة من اطراف خانقين مرورا بمناطق (كوله جو) وحدود قضاء كفري، مؤمنة وخالية من بؤر داعش بفعل الدوريات الأمنية والكمائن والرصد المتواصل لقوات البيشمركة".
وتتعرض مناطق اطراف جلولاء وخانقين منذ عام 2017 لهجمات وتعرضات مستمرة بسبب الفراغات التي خلفها انسحاب قوات البيشمركة والتي تحولت الى ملاذات ومنطلقات لتنظيم داعش لاستهداف المدنيين والقطعات الأمنية.
وتتضمن اتفاقية التنسيق المشترك بين وزارتي الدفاع والبيشمركة أربعة بنود، الاول فتح مراكز التنسيق المشترك، والثاني مسك الثغرات الامنية بين الجيش والبيشمركة، والثالث فتح ونصب نقاط تفتيش مشتركة بين الجانبين، والرابع عمليات توسعية في المحاور لتمشيط القواطع ومطاردة بؤر وأوكار داعش الى جانب تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية لمكافحة الإرهاب.
وتعد الفراغات الأمنية بين قوات الجيش العراقي والبيشمركة، أحد أبرز التحديات أمام جهود محاربة فلول داعش في العراق، وتمتد الفراغات من الحدود السورية شمالاً عند محافظة نينوى مروراً بمحافظة صلاح الدين وكركوك وصولا إلى ديالى على حدود إيران.