"فجوة" توفر ملاذاً لداعش بين خانقين وكوردستان

"فجوة" توفر ملاذاً لداعش بين خانقين وكوردستان
2020-05-02T21:55:45+00:00

شفق نيوز/ كشف ضابط في مديرية شرطة وحدة كرميان التابعة لإقليم كردستان عن وجود فجوات أمنية بين قواطع الجيش والبيشمركة بين قضاءي كلار وخانقين، داعياً الى تشكيل غرفة عمليات مشتركة لاغلاق أي ثغرات امنية تهدد القطعات الامنية والوحدات الادارية. 

وقال مسؤول العلاقات والاعلام في مديرية شرطة كرميان المقدم الحقوقي علي جمال لشفق نيوز، إن "وضع الامن في المناطق بين خانقين وكلار غير مستقر ويشهد هجمات وتعرضات إرهابية مستمرة تستهدف قطعات البيشمركة والقطعات الامنية الاخرى ضمن اطراف خانقين". 

ونجحت البيشمركة بتأمين قواطع خانقين وحدود كوردستان من جهة كلار للفترة من 2003 لغاية 2008 عندما انسحبت باتفاق مع بغداد، وعادت عام 2014 عشية سقوط جلولاء والسعدية بيد داعش لحماية خانقين وتوابعها الا انها عادت وانسحبت عام 2017 عقب أحداث استفتاء استقلال اقليم كوردستان.

ومنذ انسحاب البيشمركة من تلك المناطق، تزايدت الهجمات التي يشنها مسلحو داعش بصورة ملحوظة، حيث خلت 86 قرية في أطراف خانقين من التواجد الامني.

وكشف جمال "عن وجود فجوات امنية بين سواتر البيشمركة وسواتر الجيش العراقي يجب معالجتها بتشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الجيش والبيشمركة لتأمين حدود ديالى مع اقليم كردستان بشكل تام"، مشيرا الى ان "البيشمركة طالبت رسميا بتشكيل غرفة عمليات مشتركة مع القوات الاتحادية لمعالجة الخلل الامني".

وأشار جمال إلى ان "دوريات من شرطة كرميان تنفذ واجبات وعمليات مستمرة في محيط كلار لتأمين المناطق المدنية من أي هجمات ارهابية محتملة. 

وعن أعداد مسلحي داعش في المناطق المشتركة بين خانقين وكلار، قال إن "اعداد من الدواعش لا يمكن تحديدها لكنها تتواجد في المناطق الميتة أمنيا بين البيشمركة والجيش العراقي".

وشهدت مناطق أطراف خانقين (105 كم شمال شرق بعقوبة) خلال الأشهر الماضية حوادث وهجمات بالعبوات الناسفة تسببت بمقتل واصابة مدنيين وعناصر امنية، فيما عزا المختصون أسباب الهجمات الى تسلل مسلحي داعش الفارين من محافظات أخرى الى اطراف خانقين. 

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon