عمليات بغداد تكشف خطتها ليوم "ذكرى الاغتيال": نشهد تطوراً كبيراً
شفق نيوز/ كشفت قيادة عمليات بغداد يوم السبت خطتها الأمنية الخاصة بتأمين العاصمة بغداد والأهداف الحيوية من بينها البعثات الدبلوماسية غداً الأحد في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس
وقال قائد عمليات بغداد قيس المحمداوي في حديث متلفز، تابعته وكالة شفق نيوز، إن "قيادة عمليات بغداد ومن خلال كل القطعات التي تعمل بامرتها، تنفذ كل الخطط ذات العلاقة بامن المواطن والاهداف الحيوية وتامين العاصمة بغداد ومتابعه الخلايا الارهابية والخارجين عن القانون ومنفذي الجرائم المنظمة".
وأشار إلى "وجود تنسيق كبير ومثمر ومتواصل بين كل القطعات الامنية، رغم اختلاف الارتباط والاختصاص والمسؤوليات والواجبات".
وأضاف المحمداوي إن "هناك تطورا كبيرا وملحوظا على مستوى العمل المهني الوطني، وملاحقة من يعبث بامن العاصمة، ونشيد هنا بجهود واسناد وتفهم المواطنين لواجبات رجال الامن".
وبشأن انتشار كثيف لقوات الأمن في بغداد، قال المحمداوي إن "الانتشار الامني جزء من خطط أعدت منذ فترة قصيرة ووفقا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة".
وأوضح أن "الانتشار يتم وفق الاسبقيات والمعطيات والمعلومات الامنية، ويتم التركيز فيها على مركز العاصمة والاهداف الحيوية والبعثات الدبلوماسية والاهداف ذات المساس بامن وخدمة المواطن، وتتم المناورة والتعزيز لهذه القطعات وهذا الانتشار على ضوء تحديثات المعلومات الاستخبارية وطبيعة التحدي".
وقال المحمداوي إن "الانتشار قائم حاليا ويستمر مع تطورات المواقف ونهاية المناسبات الوطنية الحالية ومنها الذكرى الاولى لاستهداف واستشهاد قادة الحشد الشعبي والذكرى المئوية لتاسيس الجيش العراقي الباسل وعلى ضوء المستجدات والمعلومات حتما سيعاد النظر بمستوى واماكن الانتشار وتواجد القطعات مع اهمية استمرار الجهد الاستخباري والمراقبه الفنية وانتشار نقاط المراقبه".
وكان سليماني والمهندس قد اغتيلا بضربة جوية أمريكية في الثالث من كانون الثاني/يناير 2020 قرب مطار بغداد الدولي.
ومن المقرر إقامة الذكرى السنوية الأولى لاغتيالهما بتظاهرة حاشدة يوم غد الأحد في ساحة التحرير وسط العاصمة.
وتسود أجواء التوتر في البلاد من احتمال شن فصائل مقربة من إيران هجمات انتقامية على السفارة الأمريكية وسط بغداد أو قواتها المنتشرة في عدة قواعد عسكرية عراقية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد حذر إيران من أن أي هجوم انتقامي على قواتها أو مصالحها سيواجه برد صارم.