ضبط أكثر من طن مخدرات في رصافة بغداد خلال 10 أشهر
شفق
نيوز/ كشفت محكمة التحقيق المركزية في رئاسة محكمة استئناف بغداد الرصافة، عن ضبط ما
يزيد على الطن من المواد المخدرة منذ بداية العام الحالي وحتى منتصف شهر تشرين
الأول/ أكتوبر الماضي.
ونقلت
صحيفة "القضاء" التي يصدرها المكتب الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى
شهرياً، عن قاضي محكمة التحقيق المركزية المختص بالتحقيق بقضايا المخدرات في
الرصافة وليد إبراهيم، قوله إن "محكمة التحقيق المركزية ضبط مئات
الكيلوغرامات من المواد المخدرة، خلال الفترة من الأول من شباط/ فبراير ولغاية 17
تشرين الأول/ أكتوبر من العام الحالي".
وأشار
إلى "إصدار 75 حكماً بالإعدام بحق مدانين من بينهم ستة أجانب، و20 حكماً بالمؤبد
من قبل محكمة الجنايات"، مضيفاً أنه "بجهود متميزة بالتعاون مع الجهات
المختصة في وزارة الداخلية أثمرت عن ضبط طن واحد من المواد المخدرة بواقع 229 كيلوغراماً
و120 غراماً من مادة الكريستال، و843 كيلوغراماً و264 غراماً من الكبتاغون، وأكثر
من 51 كيلوغراماً من مادة الحشيشة، و100 غرام من المؤثرات العقلية".
وأضاف
إبراهيم أنه "تم اعتقال ستة أشخاص وإحالتهم إلى المحكمة الجنائية المركزية
والحكم عليهم بالإعدام بعد تنفيذ عملية تم فيها استدراج أحد تجار ومهربي المواد
المخدرة عندما تم الاتفاق على نقل مواد مخدرة تقدر 30 كيلوغراماً من مادة
الكريستال من محافظة السليمانية إلى محافظة البصرة".
وعن
عملية أخرى حصلت خلال العام الحالي، ذكر إبراهيم أنه "تم تكليف فريق أمني
بمهمة القبض على أحد التجار من مواليد 2002 الذي قام باستلام ما يقارب 57
كيلوغراماً و230 غراماً من حبوب الكبتاغون المخدرة حيث تم القبض عليه بعد نصب
الكمين له لحظة استلامه الكمية من تجار أجانب وتمت إحالته إلى المحكمة الجنائية
المركزية في الرصافة والحكم عليه بالإعدام".
وتابع
"من خلال عملية نوعية أخرى تم ضبط 151.711كغم من المواد المخدرة، بعد ورود
معلومات تفيد بوجود معمل في السليمانية لتصنيع حبوب الكبتاغون ومادة الكريستال
المخدرة في إقليم كوردستان بمنطقة جنوب بحيرة دربنديخان".
ولفت
إلى أن "هذا المكان كان عبارة عن مصنع للإطارات كواجهة رئيسية داخل المعمل
يتم داخله إنتاج حبوب الكبتاغون ومادة الكريستال مع خزان سعة أربعة آلاف لتر من
مادة الامفيتامين وهي المادة الأساسية في صناعة حبوب الكبتاغون وتشير المعلومات
إلى أنه تم تمرير شحنة من 100كغم من هذه الحبوب إلى دول الخليج وبعد حصول
الموافقات الرسمية تمت مداهمة المعمل".
