صور.. احتجاج بساحة عباس بن فرناس المؤدية لمطار بغداد
شفق نيوز/ وصل محتجون الى ساحة عباس بن فرناس المؤدية الى مطار بغداد الدولي.
وافاد مراسل شفق نيوز، بان القوات الامنية تحاول تفريق المحتجين بالقوة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع محاولة محتجين الوصول للمنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد والتي تضم مقارا حكومية وبعثات اجنبية.
وقال مراسل شفق نيوز، ان متظاهري ساحة التحرير في بغداد يحاولون عبور جسر الجمهورية المؤدي الى المنطقة الخضراء.
واضاف ان القوات الامنية تحاول صد تقدم المحتجين بالغاز المسيل للدموع والرصاص الحي.
وسبق ان اطلقت القوات الامنية الرصاص الحي صوب محتجين في ساحة التحرير وسط بغداد، تمكنوا من الوصول اليها بعد عدة محاولات عقب اغلاق اغلب الطرق المؤدية اليه.
وايضا واقتحم محتجون مساء اليوم مبنى محافظة ميسان وذي قار والقادسية واضرموا النار فيها.
وقتل محتج واصيب اخرون بينهم قوات امنية بعدما اقتحم متظاهرون مبنى محافظة ذي قار في مركز المحافظة الناصرية.
وقال مراسل شفق نيوز، إن تصادما وقع بين القوات الامنية والمحتجين بعد اقتحام المبنى مما ادى الى مقتل محتج واصابة اكثر من 20 اخرين بينهم عناصر من القوات الامنية.
واصيب محتجون بعدما فرقت القوات الامنية تظاهرة في النجف باستخدام الرصاص الحي.
وافاد مراسل شفق نيوز، بتعرض اكثر من عشرة محتجين لاصابات اثر تفريق تظاهرة قرب مجسر ثورة العشرين.
واضاف ان القوات الامنية استخدمت الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية لتفريق الاحتجاج.
وتظاهر محتجون ايضا امام مبنى محافظة ميسان والديوانية، إلا ان القوات الأمنية فرقتهم بعد اطلاق الرصاص الحي بالهواء.
واغلق محتجون الطريق المؤدي لمطار بغداد في العاصمة العراقية مع تصاعد حدة التظاهرات لليوم الثاني على التوالي.
وبحسب مراسل شفق نيوز، فان احتجاجات خرجت في المناطق المحاذية لمطار بغداد من جهة حي الجهاد والفرات، وسط انتشار امني مكثف.
واضاف ان المتحتجين قطعوا الطريق المؤدي لمطار بغداد.
وتجددت صباح اليوم الأربعاء التظاهرات في مناطق شمال بغداد، فيما قطعت السلطات الأمنية عددا من الطرق الحيوية وسط العاصمة.
وشهدت بغداد ومحافظات جنوبية أخرى أمس الثلاثاء، تظاهرات حاشدة مطالبة بتحسين الخدمات ومكافحة الفساد، قتل فيها 3 مدنيين على الأقل وجرح أكثر من 250.
وفي هذه الاثناء تشهد بعض مناطق العاصمة بغداد انتشارا كثيفا للقوات الأمنية على خلفية تحضيرات لاحتجاجات جديدة.
القوات الأمنية العراقية عززت تواجدها في العاصمة، وأطلقت النار في الهواء لتفريق المتظاهرين في منطقة الباب الشرقي.
وتوجه رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي، في وقت سابق الأربعاء، إلى مدينة الناصرية بصحبة وفد عسكري وأمني، وعقد اجتماعا لتطويق الحراك الشعبي المدني، وسط أنباء عن إطلاق نار على المتظاهرين.
واندلعت المظاهرات في مناطق متعددة شمال وغرب العاصمة وشرقها حتى جنوبها وتم حرق الإطارات وقطع طرق حيوية تربط العاصمة ببقية المحافظات.