إصابة عنصر من "أسود دجلة" بهجوم في "ترانزيت داعش"
شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني، يوم الجمعة، باصابة عنصر من الحشد خلال عملية استطلاع أمنية في جزيرة كنعوص الواقعة بين صلاح الدين ونينوى والتي جرفتها قوات الامن العام الماضي.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن دوريات للفرقة 14 من الجيش للفوج 36 من الحشد (أسود دجلة) تعرضت لإطلاق نار خلال استطلاع أمني في جزيرة "كنعوص" التي جرفتها قوات الامن العام الماضي بعمليات امتدت لأسابيع وبمشاركة قطعات الأمن كافة والحشد وطيران التحالف الدولي.
وأضاف أن احد عناصر داعش اطلق النار على الدوريات الامنية ما سبب اصابة عنصر من الحشد.
وبين أن قوات الأمن والحشد لاحقت مصدر إطلاق النار بعملية تمشيط وعثرت على مضافة لداعش (نفق) تحوي مؤناً ومواد غذائية ولوازم اخرى تكفي لاكثر من 30 شخصا ما يؤكد عودة داعش الى كنعوص، بحسب المصدر.
واشار المصدر الى تنامي الادغال بمعدلات قياسية بالرغم من تجريفها بالكامل ما يمهد لعودة داعش الى الجزيرة واتخاذها ملاذات امنية مرة اخرى.
واكدت السلطات الأمنية العام الماضي السيطرة على جزيرة كنعوص بالكامل بعد نصب جسرين لعبور العجلات والآليات الى جانب تحولها الى مصدر رزق لأصحاب المهن الخاصة بصناعة وتجارة "الفحم"، وهي مؤهلة لتصبح موقعا سياحيا مستقبلا".
وتقع "الجزيرة" جنوب الموصل، وهي مسطحات مغطاة بالأشجار بين أفرع من نهر دجلة ويقول القادة العسكريون في المنطقة إن عناصر التنظيم يستغلون "تعقيدها الجغرافي" لشن هجمات منها باتجاه القوات العسكرية المرابطة في المنطقة.
ويقسم السكان المحليون الجزر إلى جزيرتي "كنعوص الكبيرة وكنعوص الصغيرة".
وتعد كنعوص محطة لاعداد وتوزيع ادوار ماكنة داعش الحربية في عدة محافظات.