شفق نيوز تنشر تفاصيل جديدة لقصف "عين الأسد": إصابات لمدنيين وأضرار بالمنازل
شفق نيوز/ أكد القيادي في الحشد العشائري بناحية البغدادي غربي محافظة الأنبار، قطري العبيدي، اليوم الأربعاء، تعرض خمسة مواطنين إلى جروح بعضها بليغة إثر الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له قاعدة عين الأسد الجوية.
وقال العبيدي لوكالة شفق نيوز، إن "ثلاثة صواريخ انحرفت عن مسارها وسقطت في المجمع السكني القريب من القاعدة، وأسفرت عن تعرض خمسة مواطنين إلى جروح بعضها بليغة، بالإضافة إلى تعرض العديد من المنازل إلى أضرار مادية بنسبة كبيرة".
وأكد مصدر أمني مسؤول في قيادة عمليات الانبار، قيام قوات التحالف الدولي بـ"تنفيذ عملية إستطلاع جوي مكثف في سماء قاعدة عين الأسد الجوية غرب الانبار، والمناطق المحيطة بها"، مشيرا الى أن "قوات الجيش اغلقت مداخل مدينة البغدادي ونفذت قرار حظر تجوال أمني".
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز"، إنه "الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة عين الأسد، لاقى رداً فوريا من قبل قوات التحالف الدولي المتواجدة داخل القاعدة، وشنت بعدها عملية استطلاع جوي مكثف في سماء القاعدة والمناطق المحيطة بها، بهدف البحث عن منفذي الهجوم".
وأضاف المصدر، أن "ذات الهدف، دفع قوات الجيش العراقي لغلق مداخل الناحية كافة، ونفذت قرار حظر تجوال أمني في الناحية".
وقال مصدر أمني آخر في الجيش العراقي، إن "التحقيقات الاولية للهجوم على قاعدة عين الاسد أظهرت بأن السيارة الكبيرة التي انتشرت صورتها وهي محترقة كانت تحمل منصة صواريخ".
واوضح المصدر في حديثه لوكالة شفق نيوز، أن "التحقيقات أشارت إلى دخول سيارة حمل كبيرة وكانت مغطاة بحمل من مادة الطحين إلى المنطقة السكنية في حي المؤسسة وانطلقت منها الصواريخ التي استهدفت القاعدة".
وأضاف أن "القوات الأمنية لازالت تجري عمليات التحقيق حول هذا الخرق وتحديد المقصرين في تأدية الواجب".
من جانبه، اصدر الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول بيانا بسأن القصف الذي استهدف قاعدة عين الاسد، وقبلها مطار اربيل.
وقال رسول في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، "مرة أخرى يوغل أعداء العراق في غيهم ويستهدفون أمن البلاد وسيادتها، وسلامة المواطنين من خلال اعتداء إرهابي جديد على مطار أربيل، ومعسكر عين الأسد التابع لوزارة الدفاع العراقية، وقبل ذلك العودة لاستهداف مقارّ البعثات الدبلوماسية التي تقع تحت حماية الدولة؛ مما يمثّل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين، واعتداءً على هيبة الدولة والتزاماتها الدولية". واكد أن "الحكومة العراقية في الوقت الذي تشجب فيه هذا الهجوم الآثم وتستنكره، فإنها تؤكد ملاحقة المتجاوزين على القانون، وفرض الأمن استعداداً لتنظيم الانتخابات النزيهة العادلة".
واضاف، أن "تغيير واقع بلادنا نحو الإصلاح والازدهار على مختلف الأصعدة (الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية) هو نتاج تكاتف شعبنا، وتلاحم قوانا الوطنية".
وتابع رسول، أن "خيارات السلم والحرب هي حق حصري للدولة؛ لأنها مسؤولية أمام الله وأمام الشعب والتأريخ، وليست اجتهادات لمجموعات، أو أفراد، أو توجهات محددة"، مؤكدا، أن "الحكومة ترفض استخدام الأراضي العراقية وأمن مواطنيها ساحةً لردود الفعل؛ مما يستوجب ضبط النفس واحترام مخرجات الحوار الاستراتيجي".
الى ذلك اصدر فصيل يعرف باسم "لواء ثأر المهندس"، بياناً تبنى فيه الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الاسد.
وقال الفصيل في بيان نشرته مواقع الكترونية مقربة من الفصائل العراقية، إن "مقاتليه تمكنوا من إستهداف قاعدة عين الأسد التي يشغلها الاحتلال الامريكي في محافظة الأنبار بـ30 صاروخ نوع گراد في تمام الساعة 12:33 وتم اصابة الأهداف بدقة عالية ، ونجدد دعوانا للإحتلال الغاشم إننا سنجبركم على الرحيل من أرضنا مهزومين منكسرين".