رغم العمليات الشاملة.. "داعش" يضرب خاصرة ديالى ومطالب باغلاق حدود النار
شفق نيوز/ وجه سكان ناحية العظيم شمالي ديالى، يوم الاثنين، نداءات ومطالب للقيادات الامنية بمسك حدود الناحية "الساخنة أمنياً" مع صلاح الدين والتي مازالت كما توصف بـ"خاصرة الموت" للقطعات الامنية والقرى الحدودية.
وقال رئيس مجلس العظيم المحلي السابق والقيادي في الحشد العشائري محمد ابراهيم ضيفان لوكالة شفق نيوز، إن "جميع العمليات والممارسات الامنية التي تنفذها القوات الامنية ستكون غير مجدية دون مسك وتواجد دائم بين محافظتي ديالى وصلاح الدين"، مبيناً أن هذه المناطق "تمثل حدود النار بسبب سيطرة داعش عليها خاصة في القطعات ضمن مسؤوليات محافظة صلاح الدين".
وأكد ضيفان أن "عناصر داعش تعود الى اوكارها في حدود العظيم – صلاح الدين بعد ساعات من العمليات الامنية وانسحاب القطعات الامنية"، مشدداً على ضرورة "مسك الحدود وانهاء الهجمات الدموية بين الحين والاخر".
بدوره دعا مدير ناحية العظيم عبد الجبار احمد العبيدي عبر حديثه لوكالة شفق نيوز، إلى "نصب نقاط امنية على طول الشريط الحدودي بين العظيم وصلاح الدين لمواجهة الهجمات الارهابية"، مبيناً أن "حدود ديالى ضمن العظيم تحت السيطرة إلا أن حدود صلاح الدين مازالت تتحرك وتنشط فيها مفارز محدودة لداعش تهاجم القرى والنقاط الامنية بين الحين والاخر".
ولفت العبيدي إلى أن "عناصر داعش تتبع اسلوب الضرب والهروب عن بعد باسلحة القناص والاسلحة المتوسطة"، مطالباً "باعتماد ستراتيجية امنية جديدة ودائمة لمعالجة حدود النار بين العظيم وصلاح الدين".
وأشار مدير العظيم إلى أن "اهالي القرى الحدودية يقومون بواجبات الحراسة الليليلة والخفارات المنظمة لمواجهة أي خطر او تعرض ارهابي يطالهم".
وتعرضت ناحية العظيم امس الاحد لهجوم عنيف استهدف نقاطاً امنية في قرى الطالعة والبو عواد تخللها سيطرة "داعش" على نقطة للجيش وسقوط ضحايا وجرحى من الجيش.
ومازالت حدود ديالى وصلاح الدين ضمن ناحية العظيم تشكل فراغات امنية وملاذات لعناصر داعش بسبب ضياع مسؤولياتها الامنية بين عمليات صلاح الدين وسامراء وغياب القطعات الامنية فيها لصعوبة مسكها وامتدادتها الواسعة والشاسعة.