ديالى تمدد بقاء "القوات الضاربة" في إحدى نواحيها "الساخنة"

شفق نيوز/ افاد مسؤول حكومي في محافظة ديالى يوم الجمعة، بتمديد بقاء قوات الرد السريع الاتحادية والمعروفة باسم "القوات الضاربة" في ناحية ابي صيدا الساخنة لنهاية العام الحالي لتفادي عودة النزاعات العشائرية والجماعات الخارجة عن القانون.

وقال مدير ناحية ابي صيدا وكالة عبدالله احمد الحيالي لوكالة شفق نيوز إن "السلطات الأمنية ووفقا لتقييم امني قررت تمديد بقاء قوات الرد السريع الاتحادية في ناحية ابي صيدا بعد نجاحها في الحد من الاضطرابات الأمنية والاقتتال العشائري وتحييد الجماعات الخارجة عن القانون بشكل كبير".

واشار الحيالي الى ان "قوات الرد السريع حققت نجاحات ونتائج امنية ملموسة لم تشهدها الناحية منذ سنوات وبقاؤها بات أمرا ضروريا للحفاظ على المكتسبات الأمنية والتمهيد لمشروع مصالحة عشائري شامل ينهي النزاعات والفوضى بين الحين والآخر ويبسط الاستقرار الاجتماعي بالشكل المطلوب".

وحذر مدير ابي صيدا من تهديدات تطال السلم الأهلي في حال انسحاب قوات الرد السريع التي تعد القوات الضاربة لمواجهة التهديدات ومخاوف العودة الى فوضى الاقتتال وصراعات النفوذ السياسي والعشائري نتيجة الخصوصية المعقدة لناحية ابي صيدا ويضر بالمشروع الحكومي الذي تقوده الحكومة والسلطات الامنية لحسم ملف ابي صيدا بالكامل.

ودفعت السلطات الامنية عام 2020 قوات الرد السريع الاتحادية الى ابي صيدا لاحتواء ومعالجة مشاكل ونزاعات عشائرية وطائفية متشعبة ومعقدة امتدت لسنوات طويلة.

وتسود ناحية ابي صيدا 30 كم شمال شرق بعقوبة نزاعات واقتتال عشائرية في عدة مناطق وقصبات منذ سنوات عدة، تسبب بنزوح عشرات الأسر ومصرع وجرح مئات المدنيين.