ديالى تكشف عن فراغات الموت: 70 كم خالية من التواجد الأمني مع صلاح الدين
شفق نيوز/ كشفت قيادة عمليات الحشد الشعبي في ديالى يوم الجمعة، عن وجود أكثر من 70 كم من المناطق المشتركة مع صلاح الدين خالية من التواجد الأمني ولم تشهد عمليات تطهير طيلة السنوات الماضية.
وقال الناطق الرسمي عن القيادة صادق الحسيني لوكالة شفق نيوز؛ ان "ديالى تتحمل أعباء وتداعيات (فراغات الموت) الشاغرة الواقعة ضمن مسؤوليات عمليات سامراء وقسما آخر ضمن مسؤوليات عمليات صلاح الدين"، مبينا ان "55 كم ضمن مسؤوليات عمليات سامراء محاذية لديالى، خالية من القطعات العسكرية وشاغرة لاسباب عديدة ابرزها التضاريس الوعرة وضعف الموارد البشرية بحسب القيادات الأمنية في صلاح الدين".
وتابع أن "15 كم ضمن مسؤوليات عمليات صلاح الدين ومحاذية للقسم الآخر من حدود ديالى تشكل أيضا مصدر تهديد ومنطلق للهجمات الإرهابية لخلوها من القطعات الأمنية والسكان وتحولت الى ملاذات للجماعات الإرهابية".
وأشار الحسيني الى "اجتماعات ومباحثات امنية مستمرة باشراف العمليات المشتركة لتنفيذ عمليات امنية موحدة ومشتركة بين قطعات صلاح الدين وديالى لمعالجة الفراغات الإرهابية وإنقاذ ديالى من هجمات وتعرضات يومية تدفع ثمنها القطعات الأمنية والقرى الحدودية".
وعزا الناطق باسم عمليات الحشد؛ تكثيف الهجمات الإرهابية على حدود ديالى الى قربها من بغداد وايران وان الهجمات تدار بدعم داخلي وخارجي، لافتا الى ان قطعات ديالى خالية من التهديدات الأمنية بفعل الانتشار والتنسيق المنظم بين عمليات ديالى وعمليات الحشد الشعبي.
وشن تنظيم داعش فجر اليوم الجمعة، هجوما استهدف مقر السرية الأولى- الفوج الأول من الفرقة الأولى للجيش العراقي في اطراف قرية أم الكرامي غربي ناحية العظيم 60 كم شمال شرق بعقوبة ما أدى إلى سقوط 11 ضحية من الجيش بينهم ضابط الى جانب تدمير الكاميرا الحرارية والاستيلاء على أسلحة ومعدات عسكرية من قبل التنظيم.
وتعد المناطق الحدودية بين ديالى وصلاح الدين والشاغرة امنيا اخطر واصعب بؤر الإرهاب الممتدة بين ثلاث محافظات هي ديالى وكركوك وصلاح الدين والتي يطلق عليها تسمية "امارة الشر" التي لازالت ولاّدة للتنظيمات الإرهابية ومنطلقا للهجمات التي تستهدف مناطق ديالى وصلاح الدين.