ديالى تطالب بإعادة لواءين من القوات الامنية لإغلاق "ثغرات الموت"

شفق نيوز/ طالب عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عن ديالى عبد الخالق مدحت العزاوي اليوم السبت بإعادة لواءين من الشرطة الاتحادية يرابطان خارج المحافظة منذ سنوات عدة، لإغلاق الثغرات الامنية وانهاء تعرضات تنظيم "داعش".

وقال العزاوي لوكالة شفق نيوز، "طالبنا مرارا بإعادة اللواءين الثاني ولواء 20 من الشرطة الاتحادية المرابطان في صلاح الدين ومناطق اخرى لمعالجة الفراغات الامنية الهشة التي تنتشر بها بقايا داعش الارهابي وتشد هجمات وتعرضات مميتة بين الحين والاخر تستهدف القطعات الامنية والقرى والقصبات النائية في مناطق شمال شرقي ديالى وخاصة محيط قضاء خانقين".

وأوضح العزاوي أن "العمليات المشتركة لم توافق حتى الان على اعادة القوات الامنية من ديالى الى مواقعها وقواطعها التي اصبح بعضها مصدر تهديد مستمر بسبب الامتدادات الجغرافية الوعرة".

ودعا العزاوي الى "اعتماد استراتيجية امنية فاعلة وتكثيف الحرب الاستخبارية لتعقب وانهاء الخلايا النائمة التي اصبحت المدبر والمحرك للهجمات والتعرضات الارهابية  وهي اداة بات يستخدمها داعش الارهابي".

وشهدت خانقين خلال الايام الاخيرة سلسلة هجمات استهدفت قرى وقواطع امنية في محيط قضاء خانقين واخرها الهجوم الارهابي ليلة امس الذي استهدف قاطع امني للجيش العراقي والحشد واسفر الهجوم عن مقتل مسؤول المدفعية في قاطع ديالى للحشد الشعبي وعنصر اخر من الحشد واصابة 4 جنود اخرين.

وتعرضت مناطق اطراف خانقين "105 كم شمال شرق بعقوبة" خلال الأشهر الماضية الى حوادث وهجمات بالعبوات الناسفة تسببت باستشهاد واصابة مدنين وعناصر امنية فيما عزا المختصون أسباب الهجمات الى تسلل إرهابيين فارين من محافظات أخرى الى اطراف خانقين .

وتسبب انسحاب البيشمركة من خانقين ومحيطها عام 2017 بفراغ امني شاسع وتصاعد الهجمات وانحدار بالوضع الامني بشكل غير مسبوق, فيما اكدت احصائيات امنية تحول 84 قرية في محيط خانقين الى مناطق ضائعة امنيا وعرضة لتسلل وتنقل العناصر الارهابية القادمة من تلال حمرين ومحافظات كركوك وصلاح الدين.