دبابات ابرامز تدخل "معركة سنجار" ومقتل قناصين من "اليبشة" تحصنا بمدرسة
شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني، يوم الإثنين، بمقتل قناصين أثنين من قوات "اليبشة" الموالية لحزب العمال الكوردستاني بقصف للجيش العراقي في قضاء سنجار بمحافظة نينوى.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "قناصين اثنين من اليبشه تحصنا داخل مدرسة واطلقا النار على قطعات الجيش أثناء تقدمها لفتح الطرق والسواتر الترابية مما أجبر قطعات الجيش على قصف المدرسة جويا وقتلهما على الفور".
وبحسب المصدر فإن "الفرقة العشرين بالجيش العراقي طلبت تدخل كتيبة الدروع وبدأت دبابات البرامز بالتقدم ورفع السواتر الترابية بالقوة".
وأكد أن "العملية العسكرية مستمرة بمشاركة طيران مروحي ايضاً".
وفي وقت سابق اليوم، افاد مصدر أمني، بأن قوات ايزيدخان "اليبشة" الموالية لحزب العمال الكوردستاني شنت هجوماً مسلحاً لاغتيال آمر لواء بالجيش بالعراقي في قضاء سنجار بمدينة الموصل.
وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز، أن "جنديين اثنين أصيبا بجروح جراء اعتداء واطلاق نار من عناصر ايزيدخان على رتل آمر لواء 72 في الجيش العراقي في ناحية الشمال ضمن قضاء سنجار الواقع غرب مدينة الموصل".
وأمس الأحد، اشتبك الجيش العراقي مع عناصر من وحدات حماية سنجار الموالية لحزب العمال الكوردستاني في باب شلو شمالي سنجار.
وقال مصدر أمني لوكالة شفق نيوز، إن دوي انفجارات لم تعرف طبيعتها رافقت الاشتباكات المسلحة.
وتأتي الاشتباكات بعد توتر في المنطقة المذكورة بعد أن عمد موالون لحزب العمال لإنشاء سواتر ترابية في محاولة منهم لعرقلة تقدم قوات الجيش العراقي وانتشارها في نواحي قضاء سنجار.
وكان الجيش العراقي عزز قطعاته العسكرية في قضاء سنجار، بذخائر ومدافع جديدة في محاولة لفرض السيطرة على القضاء.
وكان وفد أمني رفيع المستوى، قدم الأسبوع الماضي من العاصمة بغداد، إلى قضاء سنجار، واجتمع بقادة الجيش والأجهزة الأمنية هناك، في أعقاب اشتباكات مسلحة تكررت في الآونة الأخيرة بين موالين لحزب العمال والجيش العراقي.
القوات الموالية لحزب العمال تمتنع عن تطبيق قرار الجيش العراقي "إخلاء القضاء من القوات المسلحة كافة"، من خلال إبقاء عناصرها في نقاط أمنية بين المدنيين.
وتوصلت بغداد وأربيل في 9 تشرين الأول 2020، إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في سنجار ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك.
وتوجد حالياً إدارتين محليتين لسنجار، إحداهما تم تعيينها من قبل الحكومة الاتحادية، والثانية هي الحكومة المنتخبة والتي تقوم بتسيير أعمالها من محافظة دهوك. كما شكل حزب العمال الكوردستاني المناهض لأنقرة فصيلاً موالياً له هناك باسم "وحدات حماية سنجار" ويتلقى رواتب من الحكومة العراقية كفصيل تحت مظلة الحشد الشعبي.