"حزام النار" يستدعي نشر 500 مقاتل من الحشد في بين ديالى وبغداد
شفق نيوز / طالب مسؤول محلي في ديالى، يوم الخميس، الحكومة الاتحادية والسلطات الأمنية، بنشر 500 مقاتل من قوات الحشد الشعبي التي سيتم تطويعها لمسك ما وصفه بـ"حزام النار" بين محافظة ديالى والعاصمة بغداد.
وقال مدير ناحية كنعان 18 كم شرق بعقوبة، مهدي عبد الكريم الشمري، لوكالة شفق نيوز، إن "السلطات الأمنية مطالبة بتخصيص ونشر 500 مقاتل من الحشد الشعبي، ضمن 30 درجة جديدة صوت عليها البرلمان أمس، لمسك قاطع أمني ملتهب بين أطراف ناحيتي بهرز ومحافظة بغداد، التي تعد مصدر تهديد وقنبلة موقوتة لأمن بغداد في أي لحظة".
ودعا الشمري، إلى "نشر أبراج رصد ومراقبة من حدود بهرز وكنعان وصولا لحدود بغداد، لاحتواء خطر مضافات داعش المتخفية في ضفاف قنوات (البزل) والمناطق الزراعية الكثيفة ومنعها من تهديد امن ديالى وبغداد بشكل عام".
وأضاف أن "المناطق المهجورة بين بغداد وديالى والخالية من السكان مازالت بدون حلول أمنية، على الرغم من تولي الأهالي من عشائر (صكوك شمر) مسؤولية مراقبتها وحماية مناطقهم من أي هجمات ارهابية محتملة".
وتعد مناطق أطراف بهرز وكنعان الحدودية مع بغداد، بداية لانطلاق تنظيم القاعدة بعد سقوط النظام السابق بعام أو عامين، كما تعتبر المنطلق الأول لهجمات القتل والتهجير الطائفي.
ولازالت عشرات القرى جنوبي كنعان وبهرز خالية من السكان بسبب موانع أمنية وعشائرية لتورط بعض أبناء تلك القرى بالعمل مع التنظيمات الارهابية والمشاركة بأعمال القتل والابادة الطائفية، إبان الأعوام الممتدة بين 2005 و2008.
