تقرير يحصي ضحايا قوات الشرطة في العراق منذ سقوط نظام صدام
شفق نيوز/ لقي ما لايقلُّ عن 14 الف شرطي عراقي حتفهم أثناء تأدية الواجب منذ سقوط نظام صدام حسين في آذار/ مارس في العام 2003 ولغاية الأشهر الأربعة الأولى من عام 2021 في هجمات شنها تنظيم داعش، وفقا لتقرير نشره موقع "The Conversation" الأسترالي
وبتأريخ 22 نيسان من العام 2021 تعرضت دورية للشرطة لهجوم أثناء ردها على تفجير بعبوة ناسفة استهدفت عجلة للجيش في منطقة الوقف شمال غربي بعقوبة ، أسفر عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين، واصيب رجال الشرطة باطلاق نار وتعرضوا لتفجير بعبوة ناسفة اخرى. قُتل على اثرها ستة من رجال الشرطة ، بينهم ضابط ، وأصيب اثنان آخران أحدهما نقيب.
ويذكر التقرير أن رجال شرطة عراقيين لقوا مصرعهم نتيجة تعرضهم لإطلاق نار وهجمات بسيارات مفخخة وانتحاريين وعمليات إعدام من قبل الجماعات الإرهابية.
ويشير إلى أن عناصر الشرطة يُقتلون وهم يراقبون نقاط التفتيش ، ويقومون بدوريات في الشوارع لحماية البلدات والقرى من الهجمات ، ويبطلون مفعول القنابل ، ويدخلون المنازل المفخخة ويخوضون اشتباكات مع الإرهابيين والمجاميع المسلحة.
وتتعرض الشرطة للهجوم من قبل جهات معادية لها، سواء كانوا شيعة أم سنة ، أو بعثيين (مؤيدين لنظام صدام حسين) ، أو سلفيين "جهاديين" ، أو ميليشيات شيعية . وما يزال العراق مكانًا خطيرًا للغاية، بحسب التقرير
وأكد التقرير أن تنظيم داعش مسؤول عن مقتل عدد من ضباط الشرطة العراقية أكثر من أي مجموعة أخرى.