"تحصينات وافخاخ" بين محافظتين عراقيتين لمنع الهجمات الارهابية
شفق نيوز/ أفاد مصدر امني في ديالى، اليوم الخميس، بتنفيذ خطة تحصينية شاملة لتأمين حدود المحافظة مع صلاح الدين شملت "افخاخ ومصائد" لمنع تسلل مسلحي تنظيم "داعش" والحد من الهجمات والتعرضات "الارهابية".
وقال القيادي في الحشد العشائري ورئيس مجلس ناحية العظيم السابق محمد ابراهيم ضيفان لوكالة شفق نيوز، إن "قوات الجيش حصنت السواتر الحدودية من جهة حدود ناحية العظيم مع صلاح الدين الى جانب كمائن ومصائد لمنع أي هجمات ارهابية تهدد قرى ناحية العظيم".
وأكد ضيفان، "عدم تسجيل أي تعرض او هجوم ارهابي لداعش بعد التحصينات الامنية الأخيرة"، موضحاً أن "جميع القرى الحدودية تحت اهبة الاستنفار واليقظة تحسباً لأي طارئ أمني".
بدوره كشف مصدر أمني في الجيش العراقي، لم يذكر اسمه بسبب حظر التصريحات الاعلامية لقوات الامن، عن "نصب عبوات والغام في الطرق التي تسلكها عناصر داعش وتنفذ خلالها الهجمات والتعرضات الارهابية".
ولفت المصدر لوكالة شفق نيوز، إلى "وجود مساعٍ امنية لاصطياد عناصر داعش عبر الغام تزرع على ضفاف نهر العظيم الفاصل بين ديالى وصلاح الدين وهو الممر الوحيد لعبور الارهابيين نحو ديالى".
إلى ذلك، طالب احد وجهاء العظيم، هاشم العبيدي، القوات الامنية في صلاح الدين "بمسك وتطهير 16 قرية خالية من السكان تحولت الى ملاذات لداعش ومنطلقات لهجمات ارهابية تستهدف قرة ناحية العظيم الحدودية مع صلاح الدين".
وقال العبيدي لوكالة شفق نيوز، إن "مسك القواطع والقرى الشاغرة من قبل عمليات صلاح الدين هو نهاية للتهديات والهجمات التي تتعرض لها مناطق شمالي ديالى الممتدة من حاوي العظيم وصولاً الى مناطق نجانة الحدودية مع صلاح الدين شمالاً".
وتعد ناحية العظيم، (60 كم شمال بعقوبة)، من المناطق الساخنة أمنياً وتشهد تعرضات مستمرة من حدود منطقة "مطيبيجة" الحدودية بين ديالى وصلاح الدين والتي تعتبر اكبر معاقل داعش والقاعدة سابقاً.