تحذير.. عين داعش على "خاصرة بغداد" غير المأهولة

شفق نيوز/ حذر مسؤول محلي في ديالى اليوم الخميس، من عودة "الارهاب" الى مناطق جنوبي ناحية كنعان المحاذية للعاصمة بغداد بسبب هجرة أكثر من 15 قرية من تلك المناطق ابان احداث العنف وتهديدات تنظيم القاعدة  سابقاً عام 2006 .

وقال مدير ناحية كنعان مهدي عبد الكريم الشمري لوكالة شفق نيوز، إن "اكثر من 15 قرية نزحت من مناطق جنوبي الناحية عام 2006 بسبب تهديدات تنظيم القاعدة آنذاك ما تسبب بهجرة اكثر من 2500 مزارع والايادي العاملة وتدمير القطاع الزراعي الذي تسبب بخسائر مادية جسمية لمحافظة ديالى".

وحذر الشمري من "بقاء حوض جنوبي كنعان الذي يعد خاصرة بغداد، لقربه منها  خالياً من السكان واستغلاله من قبل التنظيمات المسلحة كملاذات آمنة ومنطلقات لتهديد مناطق الحدودية من بغداد"، داعيا الجهات المعنية الى "توفير مقومات عودة القرى النازحة بالسرعة الممكنة".

ولفت الشمري الى أن "قسماً كبيراً من سكان القرى النازحة عازفون عن العودة بسبب التكيف الخدمي في مناطق النزوح في ديالى ومحافظات اخرى وعدم جاهزية قراهم بعد تدميرها جراء الاعمال الارهابية  الى جانب الجفاف  وانعدام الخدمات".

ودعا مدير الناحية لجان التعويضات الحكومية الى "حسم ملف تعويض المتضررين من العمليات الارهابية جنوبي كنعان  واطلاق مبالغ التعويضات المتأخرة منذ عام 2009 وحتى الان"، مبيناً أن "اكثر من 1300 معاملة تعويض انجزتها ادارته تشمل تعويض اصحاب الدور والاملاك المدمرة ولم يصرف سوى 25% منها".

وناشد الشمري، المنظمات الانسانية "بالتدخل واحياء خاصرة بغداد ببناء دور او مساكن واطئة الكلفة او اطلاق برامج منح ومساعدات دولية لإعادة السكان الى قراهم واحياء القطاع الزراعي من جديد والذي يعد ثروة وطنية لا يمكن اهمالها".