بلدة عراقية تنفي ترحيل او استهداف عوائل الدواعش: نخشى ولادة أجيال متطرفة
شفق نيوز/ نفت ادارة قضاء الشرقاط شمالي صلاح الدين الأنباء والمعلومات المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي حيال استهداف وتصفية عوائل الدواعش لاجبارهم على الرحيل من مناطق الشرقاط الساخنة.
وقال قائممقام القضاء علي دودح الجبوري لوكالة شفق نيوز؛ ان "وجود عوائل الدواعش في المناطق الساخنة التابعة للشرقاط وخاصة الساحل الايسر يقتصر على النساء والأطفال ولا وجود لاي مطلوبين او متعاونين مع عناصر التنظيم وهم بكفالة مختاري المناطق والجهات الامنية والعشائرية".
واشار الجبوري الى ان "ادارة الشرقاط ورؤوساء العشائر والسلطات الامنية تعمل ببرامج اجتماعية فاعلة لاعادة عوائل الدواعش الى الاندماج في المجتمع وممارسة حياتهم الطبيعية، ومنع اي محاولات احياء الافكار الانتقامية".
ونبه الجبوري الى أن "الاستهداف او الترحيل يولد اجيال ارهابية متطرفة جديدة أخطر من الأجيال الارهابية الماضية وان المؤسسات الأمنية والعشائرية والحكومية تبذل قصارى جهدها لتحصين عوائل الدواعش من الأفكار المسممة ومنع تكرار المآسي التي خلفتها التنظيمات الارهابية في مناطق الشرقاط".
واكد مكتب مفوضية حقوق الإنسان في صلاح الدين في وقت سابق لوكالة شفق نيوز, حسم ملف عوائل تنظيم داعش واعادتهم الى الاندماج الاجتماعي بكفالات حكومية وعشائرية.
وأشار المكتب الى ان "عوائل الدواعش حاليا تحت الحماية العشائرية في مناطقهم مع إلزامهم بتعهدات وكفالات من مختاري المناطق وشيوخ العشائر بعدم التعرض لهم"، لافتا الى أن "مكتب حقوق الانسان كان له الدور الفاعل في حسم هذا الملف بالتنسيق مع الجهات الحكومية والعشائرية والمنظمات الانسانية".
وتؤكد مصادر رسمية في صلاح الدين وجود المئات من اسر الدواعش في مناطق الشرقاط وبيجي والمناطق النائية الساخنة التي كانت تخضع لنفوذ الجماعات المتطرفة وأبرزها تنظيم داعش.
ورفضت مناطق عدة في صلاح الدين؛ عودة اسر الدواعش الى مناطق سكناها بسبب تورط ابنائها بجرائم القتل والتهجير والخطف، التي خلفت مئات الضحايا والمفقودين إبان حقبة تنظيمي القاعدة وداعش.