بانتظار الأوامر لتطهير "بؤرة الموت".. الحشد يكشف عن اختطاف 11 مدنياً من قبل داعش
شفق نيوز/ كشفت قيادة عمليات الحشد في نينوى، يوم السبت، عن إختطاف 11 مدنياً من قبل (داعش) تم نحر 4 منهم مع "مصير مجهول يكتنف البقية"، فيما طالبت بإطلاق عمليات عسكرية لتطهير منطقة "الجزيرة" أو ما يعرف بـ"مثلث الموت" الممتد بين نينوى والانبار وصلاح الدين.
وقال قائد عمليات الحشد خضير المطروحي لوكالة شفق نيوز إن "عناصر (داعش) اختطفوا 11 مدنياً واقتيادهم إلى منطقة جزيرة الثرثار الممتدة بين محافظات نينوى والانبار وصلاح الدين وقاموا بإعدام 4 رعاة أغنام من بين المخطوفين لتعاونهم مع الأجهزة الأمنية ورفض دفع الفدية وتم القاء جثثهم في منطقة مطار البريت، 25 كم جنوبي مدينة الحضر، جنوبي نينوى ولازال مصير بقية المخطوفين مجهولا".
وأضاف المطروحي أن "منطقة الجزيرة تعد أكبر مقر ومنطلق لتنظيم (داعش) لتوجيه وإدارة العمليات الإرهابية في ثلاث محافظات ما يتطلب عمليات أمنية شاملة وقاصمة لتطهيرها وإنهاء خطرها على المدنيين والقطعات والأمنية لكننا بانتظار الأوامر من القيادات والمراجع الأمنية لتطهيرها".
وكان مصدر أمني أفاد ، اليوم السبت، بالعثور على جثث أربعة رعاة أغنام اختطفوا منذ فترة طويلة في جزيرة الحضر ضمن محافظة نينوى، مبيناً أن اثنين منهما من قبيلة شمر، واثنين من عشيرة الجغايفة، فيما لم تستطع الأجهزة الأمنية التحرك لاحضار جثثهم حتى حصلت على أمر، حيث شكلت قوة كبيرة ودخلت جزيرة الحضر وقامت بنقل الجثث لتسليهما إلى ذويهم".
ويطالب مسؤولون بتطهير جزيرة الثرثار والمثلث الممتد بين نينوى والانبار وصلاح الدين لتفادي هجمات دموية وخروقات تستهدف القطعات الامنية والمناطق السكانية النائية.