انطلاق خطة "ادامة التواصل" لتأمين مناطق عراقية "ساخنة"
شفق نيوز/ اعلن الحشد الشعبي في ديالى يوم الثلاثاء، انطلاق خطة امنية ولوجستية لتأمين المناطق الحدودية بين ديالى وصلاح الدين وإعادة القرى الفارة من داعش منذ 6 سنوات.
وقال امر لواء نداء ديالى للحشد الشعبي زحام الجبوري لوكالة شفق نيوز، إن قوات الحشد الشعبي والجيش شرعت بخطة "ادامة التواصل" بين القطعات الامنية في ديالى وحدود صلاح الدين لتأمين القرى والقصبات الساخنة وإنهاء وجود عناصر داعش ومسلسل الهجمات والتعرضات الارهابية المستمرة.
وبين الجبوري ان الخطة تشمل جهد لوجستي يتضمن نصب معبر في منطقة الميتة بين ديالى وصلاح الدين لتسهيل عودة القرى النازحة وتأمين المعبر بنقاط مرابطة ثابتة ودوريات متحركة الى جانب نصب كاميرا حرارية لرصد ومراقبة أي نشاطات مشبوهة لعناصر داعش.
واضاف، ان ادامة التواصل ستنهي تهديدات داعش بالتنسيق بين القطعات الامنية في ديالى وصلاح الدين وإعادة جميع القرى التي نزحت هربا من الهجمات الارهابية عام 2014 وحتى الان".
وتعد المناطق والقرى الحدودية المهجورة بين ديالى وصلاح الدين أخطر بؤر واوكار الارهاب بسبب الطبيعة الجغرافية الوعرة التي مكنت عناصر داعش من اتخاذها ملاذا ومعاقل، ومنطلقا للهجمات الارهابية في مناطق اطراف ديالى وكركوك.
ولم تفلح جميع العمليات الامنية من تطهيرها وتأمينها بالكامل فيما تؤكد مصادر وجود معاقل محصنة للجماعات المسلحة في تلك المناطق لم يتم الاستدلال عليها حتى الآن.