"المسيرات هي الحل" ..الحشد يحدد أوكار الانتحاريين بمحيط سامراء
شفق نيوز/ كشف قيادي في الحشد بمحافظة صلاح الدين، اليوم الجمعة، عن وجود خلايا واوكار انتحارية لا زالت تنشط في محيط قضاء سامراء والمناطق الفاصلة بين محافظتي الانبار وصلاح الدين، فيما طالب بـ"القضاء" على هذه الخلايا عبر الطائرات المسيرة.
وقال القيادي في الحشد برهان العيساوي لوكالة شفق نيوز إن "أوكار وخلايا الانتحاريين لازالت موجودة في أطراف ناحية المعتصم ومناطق جلام سامراء والاسحاقي مع سامراء والمناطق الشاغرة بين حدود محافظتي الانبار وصلاح الدين".
وأضاف العيساوي ان "خلايا الانتحاريين عبارة عن مفارز متنقلة في الوديان والمناطق الزراعية وتتحرك وفقا للطوارئ والاخطار الامنية لتفادي وقوعها في قبضة القوات الأمنية"، مشيرا الى أن "المناطق الشاغرة والطبيعة الجغرافية الوعرة لصلاح الدين ومحيط سامراء تسهّل وصول المواد الاولية المتفجرة والمؤن التسليحية والمعدات لخلايا داعش بشكل مستمر".
ورأى العيساوي أن "العلاج الأمثل لخلايا ومفارز الانتحاريين واحتواء تهديداتها يكون عبر تسيير طائرات مسيرة ملغمة لقصف اوكارهم وملاحقتهم ورصد معاقلهم ليتسنى للطيران الحربي معالجتها في الوقت المناسب".
ونبه القيادي الى "مخططات لشن تعرضات انتحارية على القطعات الامنية بالاسلحة المتوسطة وكمائن الانتحاريين والاحزمة الناسفة ضمن استراتيجيات يتبعها التنظيم منذ سنوات طويلة".
وتقع مدينة سامراء على بعد 125 كيلومترا شمال العاصمة بغداد، وتضم مرقدي الإمامين الحسن العسكري وعلي الهادي (العاشر والحادي عشر لدى الشيعة الامامية الاثنا عشرية)، وتحدها من الشمال مدينة تكريت، ومن الغرب الرمادي، ومن الشرق بعقوبة.