الكاظمي يحيل قائداً أمنياً رفيعاً على التحقيق على خلفية انفجار مدينة الصدر
شفق نيوز/ قرر القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي سحب يد واحالة الى التحقيق لقائد الفرقة الأولى شرطة اتحادية اللواء محمد الساعدي على خلفية تفجير مدينة الصدر.
وأبلغ مصدر أمني وكالة شفق نيوز، أن الكاظمي قد يتخذ قراراً في الساعات المقبلة بإقالة الساعدي.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري في سوق بمدينة الصدر شرقي بغداد يوم الاثنين أوقع عشرات الضحايا والجرحى.
وقال التنظيم في بيان تداولته صفحات موالية له في الانترنت، إن انتحاريا يدعى "أبو حمزة الانتحاري" فجر نفسه على تجمع للشيعة في مدينة الصدر.
وفي هذا الخصوص، ترأس الكاظمي،إجتماعاً طارئاً ضم القيادات العسكرية والأمنية والاستخبارية، على خلفية انفجار مدينة الصدر.
وبحسب بيان لمكتبه، قال الكاظمي، إن "الإرهاب وخوارج العصر أثبتوا فشلهم في الحصول على موطئ قدم نتيجة الضربات التي تلقوها على أيدي قواتنا المسلحة البطلة، فلجأوا الى مسار الخسّة والهزيمة عبر استهداف الأبرياء عشوائياً، كما هو ديدن الجبناء دائماً|.
وقال "أقدم التعزية لأبنائنا وإخواننا وأهلنا في مدينة الصدر، وليعلم أهالي الشهداء أن القصاص سيلاحق الإرهاب في كل جحر وكل مخبأ، ولن ينعم الإرهابيون بمأمن على أرض العراق.
كما بين أن "المجرمين بمحاولاتهم اليائسة، يريدون أن يخلقوا الفوضى، فبعد تفجير أبراج نقل الطاقة الكهربائية، ذهبوا الى القتل العشوائي والتفجير وسط الناس الآمنين".
ووجّه الكاظمي بمحاسبة أي قائد أو ضابط يثبت تقصيره عن أداء واجبه، والتحقيق معه وإحالته الى المحكمة المختصة، فيما شدد على القوات الأمنية أن "تبقى العين التي لا تنام من أجل أمن العراقيين وسلامتهم، وأن يستنفر العمل الإستخباري بكل طاقاته، وبضربات إستباقية دقيقة، من أجل أن لا يبقى للإرهاب ملاذ أو حاضنة في أي مكان".
ووجه كذلك باعادة توزيع مسك القواطع للقوات الامنية في العاصمة بغداد، بالشكل الذي يرفع من جاهزية القطعات وقدرتها على التصدي للمخططات الارهابية والاجرامية.