العمليات المشتركة تتخذ إجراءات لدرء "أي خطر" يهدد السلم المجتمعي بالعراق
شفق نيوز/ أفادت قيادة العمليات المشتركة أعلى سلطة في الجيش العراقي يوم الثلاثاء باتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لدرء أي تهديد يعرض السلم المجتمعي للخطر في البلاد.
وقال المتحدث باسم القيادة، اللواء تحسين الخفاجي، لوكالة شفق نيوز، "لن نسمح لأي جهة بتهديد السلم المجتمعي، كما اننا لا نعترض على التظاهر السلمي لتعبير المواطنين عن رفضهم لنتائج الانتخابات".
وبين أن "القوات الأمنية العراقية جاهزة ومستعدة لتوفير الأمن في أي حالة سواء في الانتخابات أو التظاهرات أو غيرها، كما على الجميع التعاون لفرض الأمن والسلم المجتمعي".
وشدد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية على ان "القوات الأمنية لن تسمح بأي تهديد أو إرباك للوضع الأمني من أي جهة كانت، والقوات الأمنية جاهزة لرد أي محاولة لتهديد أو إرباك للوضع الأمني".
ومنذ إعلان المفوضية العليا المستقلة نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري أعربت أطراف شيعية تمتلك فصائل مسلحة رفضها لتلك النتائج، وبدأت تلوح بالتصعيد وتحريك جمهورها للنزول إلى الشارع وهو ما حدث فعلا بانطلاق تظاهرات في مناطق ومدن في العراق.
وحذر قادة سياسيون من مخاوف أن تأخذ مواقف الرفض مساراً آخر باعتبار أن الاطراف المعترضة على نتائج الانتخابات لديها المال والسلاح ويمكنها أن تؤزم الأوضاع وتشعل حرباً اهلية في العراق.
وتمخضت نتائج الانتخابات البرلمانية عن فوز الكتلة الصدرية بزعامة رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر بأكثر من 70 مقعداً الأمر الذي يؤهله إلى تشكيل الحكومة الاتحادية بالتحالف مع قوى سياسية فائزة من الكورد والسنة، وهذا ما أثار امتعاض الأطراف الشيعية المناوئة للصدر.