الديمقراطي الكوردستاني يؤشر تصاعداً بهجمات داعش في مناطق النزاع ويحذر
شفق نيوز/ كشف الحزب الديمقراطي الكوردستاني في محافظة ديالى، يوم الجمعة، عن تصاعد نشاط تنظيم داعش في المناطق المتنازع عليها بشكل واضح، وفيما حدد عدداً من الأسباب لعودة هذا النشاط أبرزها عدم تشكيل حكومة جديدة ، طالب بضرورة حماية الوحدات الإدارية التي ينشط فيها التنظيم.
وقال مسؤول اعلام المركز 15 للحزب - تنظيمات ديالى- شيركو توفيق لوكالة شفق نيوز إن "نشاط تنظيم (داعش) وهجماته تصاعدت في أطراف خانقين وناحية جلولاء بعد تسلل عناصر التنظيم من المناطق الشاغرة المتنازع عليها من نينوى إلى صلاح الدين وصولاً الى ديالى بسبب الانشغال والخلاف السياسي حيال تشكيل الحكومة والتراخي والاهمال الواضح للملف الامني الذي أضعف دور القوات الامنية وزاد من خطر التنظيم".
وأضاف توفيق أن "عناصر التنظيم استغلت المشاكل السياسية الحالية وفترة الحكومة الانتقالية للعودة الى تنفيذ مخططاتها في المناطق المتنازع عليها وفي ديالى بشكل خاص بعد الهجمات التي شهدتها تلك المناطق مؤخرا"، مشيراً الى "عودة فعلية لعناصر (داعش) إلى مناطق شمالي جلولاء في البساتين والقرى الزراعية وفي اطراف قرى خانقين المفتوحة".
ولفت مسؤول اعلام الحزب الديمقراطي إلى ان "تأخر تنفيذ خطة التنسيق المشترك بين وزارة الدفاع الاتحادية والبيشمركة بمعالجة فراغات الموت من الموصل وصولاً إلى أطراف خانقين ساعد تنظيم (داعش) باعادة ترتيب صفوفه وشن عمليات وضربات طالت قوات الامن والحشد"، مطالباً بـ"بتنفيذ هذا الاتفاق المشترك بأقصى سرعة ممكنة وحل جميع مشاكل ومعوقات تأخره لإنقاذ وحدات ادارية عدة من هجمات ومخططات الموت الاجرامية".
وشهدت مناطق أطراف خانقين وجلولاء خلال الفترات الماضية تعرضات لهجمات عدة، خلفت ضحايا ومصابين من قوات الامن ضمن ما يسمى غزوات رمضان التي ينفذها عناصر التنظيم سنوياً، فيما تعاني المناطق المتنازع عليها من فراغات أمنية رخوة تحولت يستغلها عناصر التنظيم.
وتعد هذه الفراغات الأمنية بين قوات الجيش العراقي والبيشمركة، أحد أبرز التحديات أمام جهود محاربة فلول داعش في العراق. وتمتد الفراغات من الحدود السورية شمالاً عند محافظة نينوى مروراً بمحافظة صلاح الدين وكركوك وصولا إلى ديالى على حدود إيران.ش
