الخدمات والتهديدات الامنية تمنع عودة 15 قرية الى "امارة الشر" بين محافظتين
2020-11-07T11:29:46+00:00
شفق نيوز/ عزا مواطنون ومختصون في ديالى، يوم السبت، تلكؤ خطة اعادة 15 قرية نازحة بين ديالى وصلاح الدين ضمن قاطع "مطيبيجة" الى التهديدات الامنية وانعدام المقومات الخدمية اللازمة للعودة.
وكشفت مصادر امنية ومحلية في وقت سابق عن خطط خدمية وامنية لاعادة سكن القرى النازحة بين ديالى وصلاح الدين والتي تحولت الى ملاذات ومعسكرات دائمة لتنظيم داعش.
وقال ابو مروان العبيدي 48 عاما احد المزارعين النازحين من قرية "البو جمعة" بين ديالى وصلاح الدين لوكالة شفق نيوز، إن "القرى الحدودية بين ديالى وصلاح الدين لم تعد حتى وعودتها امراً مستحيلا في ظل الظروف الحالية بوجود تهديدات امنية لعناصر داعش المختبئة في بعض القرى ومخاوف وجود الغام وعبوات او ربما منازل مفخخة منذ عام 2014 وحتى الان".
واكد ان "بعض المزارعين عادوا الى احد القرى الحدودية بين ناحية العظيم وصلاح الدين لمزاولة الزراعة واعمال الخطة الشتوية وان الاعمال نهارية فقط بسبب التهديدات والمخاوف الامنية فيما لازالت 14 قرية اخرى خالية من المزارعين لعدم وجود تطمينات امنية".
ولفت العبيدي الى أن "خطط اعادة نازحي القرى الحدودية بين ديالى وصلاح الدين اقتصرت على نقاط امنية للجيش متباعدة لعدة كيلومترات وانعدام الحماية الامنية الكافية.
من جانبه اعتبر دحام العزاوي احد المزارعين النازحين من قرية "الميتة" ضمن قاطع مطيبيجة والذي يطلق عليها "امارة الشر" عودة النازحين الى مطيبيجة غير وارد حاليا وان الاهالي يرفضون العودة مالم تثبت قطعات امنية دائمة وكثيفة لغلق الثغرات والمعابر امام العناصر الارهابية.
واضاف العزاوي في حديثه لوكالة شفق نيوز، إن "عودتنا مرهونة بمسك القواطع الملتهبة من قبل عمليات ديالى وصلاح الدين وتطويع قوات من الحشد العشائري من ابناء القرى العائدة لمواجهة هجمات انتقامية فتاكة ربما تشنها عناصر داعش في حال العودة".
بدوره كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عبد الخالق العزاوي عن صدور قرار امني بتريث عودة القرى النازحة في الشريط الحدودي بين ديالى وصلاح الدين مشيراً الى خطط لمسك الارض وانهاء وجود داعش في الشريط الحدودي الذي يعد ملاذاً امنا لعناصر داعش منذ 6 سنوات.
وجدد العزاوي في حديثه لوكالة شفق نيوز، تحذيراته من وجود اكثر من 70 الف دونم بين ديالى وصلاح الدين خالية من التواجد الامني ما يجعل عودة النازحين الى مناطقهم عرضة لمخاطر ارهابية كبيرة ربما يقود الى نتائج كارثية تطال السكان العائدين مشدداً على معالجة ملف الشريط الحدودي الساخن بين ديالى وصلاح الدين قبل الشروع بأعادة القرى النازحة.
وتعد مناطق مطيبيجة الحدودية بين ديالى وصلاح الدين اخطر بؤر واوكار الارهاب بسبب الطبيعة الجغرافية الوعرة التي مكنت عناصر داعش من اتخاذها ملاذا ومعاقل، ومنطلقا للهجمات الارهابية في مناطق اطراف ديالى وكركوك.
ولازالت مناطق "مطيبجة" المشكلة الامنية الكبرى منذ سنوات عديدة ويطلق عليها "امارة الشر" لفشل جميع العمليات الامنية من تطهيرها وتأمينها بالكامل فيما تؤكد مصادر وجود معاقل محصنة للجماعات المسلحة في تلك المناطق لم يتم الاستدلال عليها حتى الان.
وكشفت مصادر امنية ومحلية في وقت سابق عن خطط خدمية وامنية لاعادة سكن القرى النازحة بين ديالى وصلاح الدين والتي تحولت الى ملاذات ومعسكرات دائمة لتنظيم داعش.
وقال ابو مروان العبيدي 48 عاما احد المزارعين النازحين من قرية "البو جمعة" بين ديالى وصلاح الدين لوكالة شفق نيوز، إن "القرى الحدودية بين ديالى وصلاح الدين لم تعد حتى وعودتها امراً مستحيلا في ظل الظروف الحالية بوجود تهديدات امنية لعناصر داعش المختبئة في بعض القرى ومخاوف وجود الغام وعبوات او ربما منازل مفخخة منذ عام 2014 وحتى الان".
واكد ان "بعض المزارعين عادوا الى احد القرى الحدودية بين ناحية العظيم وصلاح الدين لمزاولة الزراعة واعمال الخطة الشتوية وان الاعمال نهارية فقط بسبب التهديدات والمخاوف الامنية فيما لازالت 14 قرية اخرى خالية من المزارعين لعدم وجود تطمينات امنية".
ولفت العبيدي الى أن "خطط اعادة نازحي القرى الحدودية بين ديالى وصلاح الدين اقتصرت على نقاط امنية للجيش متباعدة لعدة كيلومترات وانعدام الحماية الامنية الكافية.
من جانبه اعتبر دحام العزاوي احد المزارعين النازحين من قرية "الميتة" ضمن قاطع مطيبيجة والذي يطلق عليها "امارة الشر" عودة النازحين الى مطيبيجة غير وارد حاليا وان الاهالي يرفضون العودة مالم تثبت قطعات امنية دائمة وكثيفة لغلق الثغرات والمعابر امام العناصر الارهابية.
واضاف العزاوي في حديثه لوكالة شفق نيوز، إن "عودتنا مرهونة بمسك القواطع الملتهبة من قبل عمليات ديالى وصلاح الدين وتطويع قوات من الحشد العشائري من ابناء القرى العائدة لمواجهة هجمات انتقامية فتاكة ربما تشنها عناصر داعش في حال العودة".
بدوره كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عبد الخالق العزاوي عن صدور قرار امني بتريث عودة القرى النازحة في الشريط الحدودي بين ديالى وصلاح الدين مشيراً الى خطط لمسك الارض وانهاء وجود داعش في الشريط الحدودي الذي يعد ملاذاً امنا لعناصر داعش منذ 6 سنوات.
وجدد العزاوي في حديثه لوكالة شفق نيوز، تحذيراته من وجود اكثر من 70 الف دونم بين ديالى وصلاح الدين خالية من التواجد الامني ما يجعل عودة النازحين الى مناطقهم عرضة لمخاطر ارهابية كبيرة ربما يقود الى نتائج كارثية تطال السكان العائدين مشدداً على معالجة ملف الشريط الحدودي الساخن بين ديالى وصلاح الدين قبل الشروع بأعادة القرى النازحة.
وتعد مناطق مطيبيجة الحدودية بين ديالى وصلاح الدين اخطر بؤر واوكار الارهاب بسبب الطبيعة الجغرافية الوعرة التي مكنت عناصر داعش من اتخاذها ملاذا ومعاقل، ومنطلقا للهجمات الارهابية في مناطق اطراف ديالى وكركوك.
ولازالت مناطق "مطيبجة" المشكلة الامنية الكبرى منذ سنوات عديدة ويطلق عليها "امارة الشر" لفشل جميع العمليات الامنية من تطهيرها وتأمينها بالكامل فيما تؤكد مصادر وجود معاقل محصنة للجماعات المسلحة في تلك المناطق لم يتم الاستدلال عليها حتى الان.