الحشد يحدد 40 هدفاً استخبارياً بعملية في كركوك ومقتل 4 دواعش بقصف جوي بديالى
شفق نيوز/ أعلن نائب رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي نعمة الكوفي، الأربعاء، ان عملية "ثأر الشهداء" التي اطلقت اليوم تهدف الى تدمير مقرات داعش الرئيسة جنوب غرب كركوك.
وقال الكوفي في بيان نشرته اعلام الحشد ان ”الحشد الشعبي وبمشاركة القوات الأمنية والوحدات الساندة شرعت بعملية واسعة لملاحقة فلول داعش وتدمير مقراته الرئيسة جنوب غرب كركوك”، لافتا الى ان “هناك اكثر من 40 هدفا استخباريا تعمل القوات على تدميها ضمن نطاق العمليات الأمنية في كركوك”.
وأضاف ان “القوات المشاركة تتقدم وفق الخطط المرسومة من 10 محاور لتحقيق أهدافها جنوب غرب كركوك “، مبينا ان “المساحة الكلية للعمليات تقدر بأكثر من 3 الاف كيلو متر مربع”.
وأعلنت هيئة الحشد الشعبي، انطلاق عملية “ثأر الشهداء” لملاحقة بقايا فلول تنظيم “داعش” في مناطق جنوب غرب كركوك.
وتشارك في العملية: قيادة قاطع كركوك و شرق دجلة، الألوية ( 22 ، 9 ، 88 ، 16 ، 52 ، 15 ، فوج العمليات الخاص، فوج المهمات الخاص ( الكرار )، معاونيات ومديريات الهيئة، بالإضافة إلى قوات من الجيش والشرطة الإتحادية وبإسناد طيران الجيش والقوة الجوية العراقية، وفقا لبيان صادر عن هيئة الحشد اليوم الأربعاء
واوضح البيان ان العملية الواسعة تهدف لتفتيش وتأمين وادي الشاي ووادي الزيتون والقرى الواقعة ضمن الرقعة الجغرافية، حيث تتصف تلك المناطق بالوعورة لاحتوائها على وديان متداخلة تؤمن بيئة مناسبة لتسلل الإرهابيين بين محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين.
في غضون ذلك افاد مصدر امني في ديالى بمقتل 4 عناصر من تنظيم داعش بضربة جوية شمالي ناحية جلولاء.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز" ان الطيران الحربي وجه ضربة الى احد اوكار داعش السرية في منطقة "زور الاصلاح" 15 كم شمال مدينة جلولاء ما أسفر عن مقتل 4 مسلحين من التنظيم وتدمير الوكر بالكامل.
وأضاف أن حصيلة الضربة الجوية أولية فيما تواصل قوات الأمن إحصاء خسائر داعش وعمليات التطهير والتمشيط لمناطق شمالي جلولاء"
واكد المصدر ان الضربة تمت بناء على معلومات امنية بعد اصابة 3 جنود عراقيين بنيران قناص خلال عمليات شمالي جلولاء صباح اليوم.
وتشهد ناحية جلولاء واطراف خانقين منذ ثلاث سنوات هجمات وحوادث امنية غير مسبوقة بسبب الفراغات الامنية التي خلفها انسحاب قوات البيشمركة ابان احداث استفتاء استقلال كوردستان وسط معلومات وتفاهمات بعودة البيشمركة للمشاركة بالتنسيق والملف الامني للمناطق المتنازع عليها في ديالى والمحافظات الاخرى.
وتقع ناحية جلولاء على بعد 70 كلم شمال شرق بعقوبة ويقطنها خليط من العرب والكورد والتركمان، وسقطت الناحية بيد داعش في اب 2014 قبل ان تتم استعادتها في شهر تشرين الثاني من ذات العام.
