الحشد الشعبي يدخل على خط البحث عن "مختطفي حمرين"

شفق نيوز/  أطلقت قيادة عمليات ديالى في الحشد الشعبي والجيش العراقي، يوم الخميس، عملية أمنية للبحث عن مختطفين في المحافظة.

وقال الحشد في بيان، ورد إلى وكالة شفق نيوز، إن قوة مشتركة من قيادة عمليات ديالى في الحشد الشعبي والجيش انطلقا، اليوم، بعملية امنية للبحث عن مخطوفين في المحافظة، مبيناً أن قوة من القيادة انطلقت من ثلاثة محاور شمال ناحية قرة تبة بناء على معلومات استخباراتية للبحث عن المخطوفين. وأوضح البيان أن قوات الحشد طوقت منطقة الهورة في المنطقة المحصورة بين طريق جلولاء قرة تبة في الجنوب والحدود الفاصلة مع قوات البيشمركة شمال المنطقة.

وقسمت المحاور، وفق البيان، الأول بقيادة اللواء 23 جنوبا رغم المستنقعات في ذات المنطقة، والمحور الثاني شرق المستنقعات يقوده اللواء 24 في الحشد الشعبي والمحور الثالث الشمالي بقيادة الجيش، وجاءت العمليات بالتزامن مع عمليات اطلقتها قيادة عمليات الجيش في ديالى، سنوافيكم بالتفاصيل لاحقا.

يشار الى ان عناصر "داعش" تتخذ من سلسلة جبال حمرين اوكارا لها، وتتخذ من هذه السلسلة منطلقا لعملياتها "الإرهابية"، حيث أقدمت قبل ثلاثة أيام على اختطاف صيادين من بحيرة حمرين في محافظة ديالى.

وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، شرعت القوات الامنية في ديالى  بعملية بحث على أربعة أشخاص اختطفهم عناصر تنظيم داعش شرقي المحافظة.

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "القوات الأمنية ضمن قاطع قيادة عمليات ديالى شرعت بعملية بحث وتفتيش عن 4 مواطنين تعرضوا للخطف على يد عناصر عصابات داعش الإرهابية".

وبينت أن المخطوفين الأربعة "اختفوا في بحيرة حمرين بناحية السعدية، اثناء رحلة صيد بين منطقة نارين وتل العويسات".

وفي وقت سابق أبلغ مصدر أمني وكالة شفق نيوز، بأن أربعة أشخاص فُقد أثرهم خلال رحلة صيد أوز بري قرب جسر نارين على أطراف بحيرة حمرين في محافظة ديالى.

وأضاف أن أحد الأشخاص المفقودين ضابط في مديرية جوازات الاعظمية برتبة مقدم، وآخر منتسب في الحشد الشعبي، والثالث موظف في مصرف، والرابع مواطن كاسب.

 وأشار المصدر إلى أن هناك أنباء تفيد باختطافهم من قبل مسلحي داعش، مبينا أن ثلاثة من هؤلاء الأشخاص من سكان العاصمة بغداد.

 وتعد المناطق الوعرة المحيطة ببحيرة حمرين أحد أبرز معاقل داعش في محافظة ديالى، إذا يتخفى مسلحو التنظيم بين التضاريس الوعرة ويشنون انطلاقا منها هجمات في المناطق المحيطة.