البيشمركة تؤمن قواطعها عند حدود ديالى وخانقين
شفق نيوز/ اكدت قيادة المحور الثاني للبيشمركة (قره تبه – حمرين) سيطرتها التامة على القواطع الحدودية في المناطق الحدودية بين ديالى وحدود كوردستان وأطراف صلاح الدين.
وقال معاون قائد المحور اللواء محمد رستم لوكالة شفق نيوز؛ ان "قطعات البيشمركة المرابطة ضمن قواطع مسؤولياتها الحدودية مع اطراف شمال شرقي ديالى، تحكم سيطرتها الامنية المطلقة وقطعت جميع ممرات وتحركات داعش ولم تتعرض قطعات البيشمركة لاي هجمات او تعرضات ارهابية".
وأكد رستم "عدم تسجيل أي هجمات أو محاولات اقتراب عناصر داعش صوب نقاط وربايا البيشمركة بفعل المفارز الأمنية المتحركة والرصد الاستخبارية والعمليات الاستباقية المستمرة"، مشيرا الى "انخفاض نشاط البؤر الارهابية في محيط قواطع البيشمركة إلى أكثر من 95%".
ولفت رستم إلى أن "هجمات وتعرضات داعش مستمرة في اطراف خانقين وقراها الساخنة بشكل مستمر بالرغم من وجود 5 ألوية للحشد الشعبي في تلك المناطق اضافة الى قوات الجيش"، مستدركا بالقول إن "قوات الحشد والجيش تؤديان واجباتهم بشكل جيد ومتواصل الى ان مكافحة بقايا داعش تتطلب جهود مضاعفة وخبرات ودراسات استخبارية لاوضاع خانقين الامنية".
وتتواجد عناصر وبؤر داعش في الفراغات الامنية التي خلفها انسحاب البيشمركة عام 2017 في الحدود والمناطق الفاصلة بين ديالى وكوردستان من جهة وبين كوردستان وأطراف صلاح الدين من جهة أخرى.
وكشف امين عام وزارة البيشمركة جبار ياور في وقت سابق لوكالة شفق نيوز؛ عن تفاصيل التنسيق الأمني المشترك بين وزارتي الدفاع والبيشمركة لمعالجة الثغرات الامنية بين القوات الاتحادية والبيشمركة في المناطق المتنازع عليها.
وأعلن ياور عن اتفاقا لتشكيل لواءين من البيشمركة والجيش يخضعان اداريا وقياديا لسلطة العمليات المشتركة.
وأوضح أن "اللواءين يتكونان من وحدات عسكرية نصفها من الجيش والنصف الاخر بيشمركة تحت امرة العمليات المشتركة، تنتشر من اطراف ديالى الى كفري والطوز والى كركوك لاغلاق جميع الفراغات الامنية بين خطوط انتشار الجيش والبيشمركة للقضاء على خلايا داعش الارهابية ومنعها من شن عمليات ارهابية تستهدف المدنيين او القطعات الامنية".