البيشمركة تؤكد ضرورة مسك مشترك لثغرات "إرهابية" بين كوردستان وصلاح الدين

شفق نيوز/ أكدت وزارة البيشمركة، يوم الاحد، ضرورة مسك مشترك بين قواتها والجيش لبؤر وفراغات أمنية شاغرة بين اطراف صلاح الدين وحدود اقليم كوردستان لمنع وقوع هجمات وعمليات تستهدف المدنيين والقطعات الأمنية كافة.

وقال امين عام الوزارة جبار ياور لوكالة شفق نيوز، إن "المناطق الواقعة بين اطراف طوز خرماتو شرقي صلاح الدين وحدود قضاء كلار التابعة لاقليم كوردستان فراغات خالية من التواجد الامني وتحولت الى مقار دائمة لعناصر داعش ومنطلقاً لهجمات ارهابية متنوعة شهدتها الفترات الماضية".

وأضاف، "رغم عمليات التمشيط المستمرة للقوات الاتحادية وقوات البيشمركة مع التحالف الدولي إلّا أن المناطق المذكورة آنفاً لم تشهد مسكاً وتواجداً امنياً دائماً وباتت استراتيجية مكشوفة أمام العناصر الارهابية التي تختفي خلال العمليات وتعاود الرجوع إلى أوكارها بعد انتهاء العمليات الأمنية".

وأشار ياور إلى أن "المناطق الفارغة امنيا وعرة وممتدة بمساحات شاسعة ما يتطلب خطة مشتركة بين الجيش والبيشمركة لمسكها بشكل دائم وإنهاء خطر امني قائم بين صلاح الدين وحدود كوردستان".

وعول امين عام البيشمركة على "اتفاق التنسيق المشترك بين وزارته ووزارة الدفاع بتشكيل لواءين مشتركين من الجيش والبيشمركة لسد الفراغات الامنية والمنطلقات الارهابية في المناطق الساخنة بين حدود كوردستان ومحافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين".

وتشهد مناطق اطراف طوز خرماتو شرقي صلاح الدين وحدود كوردستان عمليات ارهابية وهجمات امتدت الى حدود صلاح الدين وشمالي ديالى نتيجة الفراغات الامنية التي خلفها انسحاب البيشمركة من تلك القواطع في العام 2017.

ورغم المناشدات الشعبية والرسمية بمنح البيشمركة دورا امنيا في المناطق التي تحوي فراغات ارهابية الا ان الحكومة العراقية تأخرت بالاستجابة وتنفيذ اتفاق التنسيق المشترك بين الدفاع والبيشمركة الذي يعد حلاً ناجعاً للتدهور الامني في المناطق المتنازع عليها والمناطق المحاذية لها.