وفي الصورة الملتقطة بتاريخ 15 يونيو من العام الماضي، تظهر بحيرة بوزال بلون داكن بالنظر إلى توافر المياه على نطاق واسع، أما في الخامس عشر من يونيو الجاري، أي بعد عام بالضبط، فإن البحيرة التي تعد أكبر مورد مائي للمدينة، تبدو كما لو أنها جفت بالكامل.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن الازمة لا تقف عند هذا الحد، لأن النضوب لم يشمل أكبر بحيرة فقط، بل أتى أيضا على بحيرة صغيرة أخرى تعرضت بدورها للجفاف.
وفيما كان السكان الذين يصل تعدادهم إلى 5 ملايين نسمة، يتلقون 825 مليون لتر من الماء في اليوم الواحد لتأمين احتياجاتهم، لم تعد السلطات قادرة في الوقت الحالي إلا على توفير 60 بالمئة فقط من الإمداد المألوف، وهي نسبة قد تقل في المستقبل القريب.