فوزية تهز المغرب.. معاقة ذهنيا انجبت بعد اغتصابها من ابن أخيها
صدم الرأي العام المغربي بانتشار خبر اغتصاب فتاة معاقة ذهنيا من أحد أقاربها ووضعها مولودة.
القضية التي أدت في نهاية المطاف إلى اعتقال المتهم توجت بنهاية أقل ضررا بعد نجاح حملة تبرع نظمت لصالح الفتاة في جمع تبرعات قياسية.
وتعود فصول القضية إلى الأسبوع الماضي حين فجرت جمعيات مغربية نسائية قضية اغتصاب الفتاة المعاقة فوزية، ما نتج عنه حملها وولادتها.
أطوار القضية لم تنته عند هذا الحد، إذ كشفت التحقيقات أن المتورط لم يكن سوى ابن شقيق الضحية الذي كان يتردد بشكل دوري على منزل العائلة.
واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة احتجاجات عارمة وطلبات بمساعدة السلطات للضحية على تجاوز محنتها.
ونظمت وقفة احتجاجية للتضامن مع فوزية في العاصمة الرباط.
وبعد أيام أطلقت مبادرة من نشطاء في المجتمع المدني بمساعدة إحدى الإذاعات المغربية الخاصة للتبرع لفائدة فوزية ووالدتها.
ونجحت المبادرة خلال أيام قليلة في جمع مبلغ 203 آلاف درهم (20 ألف دولار) لفائدة فوزية.
وتبرعت شركة مغربية عقارية بشقة لصالح فوزية، وتعهدت شركة أخرى للأثاث بالتكفل بتأثيث الشقة.
وتعد هذه المرة الأولى التي ينجح فيها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بجمع مبالغ مالية مهمة لفائدة قضية إنسانية، بعد حملة تعبئة واسعة طيلة الأسبوع الماضي.