بعد 85 عاما على افتتاحها.. مكتبة بابل بلا كتب علمية وتعاني انقطاع الكهرباء وهجرة مرتاديها
شفق نيوز/ تضم رفوف المكتبة المركزية العامة في الحلة بمحافظة بابل التي أسست في العام 1936 أكثر من 21 ألف كتاب، غير أنها تكافح للبقاء أمام هجرة مرتاديها الى المكتبات الالكترونية.
وتحوي المكتبة العديد من العنوانات في الأدب والشعر والتاريخ والروايات والقصص، وتقدم خدماتها للطلبة وعامة الناس بالمطالعة الداخلية فقط دون استعارة الكتب خارجيا الا لأساتذة الجامعات.
وغير أن المكتبة تعاني من نقص في كتبها العلمية التي تخدم الطلبة، وتحتفظ بكتب قديمة والتي أصبحت المعلومات التي تضمها متأخرة عن تطور العلم.
وتقول أمينة المكتبة رفاعة السعدي لوكالة شفق نيوز؛ إن الاختصاصات التي توجد لدينا بكثرة هي الشعر والسياسية والتاريخ والجغرافية لكن الكتب التي نفتقر لها الكتب في الاختصاصات العلمية الحديثة، لافتة إلى أن الكتب القديمة لا تكون ذات فائدة للطلبة.
واضافت أن المكتبة المنسية كحال كتبها تفتقر إلى ما يقوّم عملها ويجدد خدماتها ويجعلها جاذبة لروادها فهي عاجزة عن تجديد وادامة كتبها، فضلا عن انعدام الكهرباء والماء فيها ما سبب هجرة مرتاديها.
بدوره؛ يبين جاسم حمزة صالح مدير قسم المكتبات العامة في بابل لوكالة شفق نيوز؛ ان هناك مخاطبات رسمية للدوائر المعنية في محافظة بابل لتوفير الكهرباء والمياه لكن دون جدوى لذا أصبح إقبال الطلبة قليلا جدا على المكتبة بسبب نقص الخدمات، ويلجأ الكثير من الطلبة إلى المكتبات الإلكترونية.
من ناحيته؛ يرى الطالب الجامعي كاظم عبد، في حديثه لوكالة شفق نيوز؛ أن في الآونة الأخيرة زاد إقبال الطلبة على المكتبات الإلكترونية بسبب توفرها على جميع الكتب الحديثة، غير أن كاظم لم يخف الحنين لنكهة الكتب الورقية، مؤكدا أن لها خصوصية ومتعة في القراءة.