برنامج "عراق آيدول" يثير جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي
شفق نيوز/ احتدم الجدل داخل الأوساط الشعبية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن برنامج ”عراق آيدول“ لجهة طريقة العرض، ولجنة التحكيم، وقدرتها على تقييم الأصوات والمواهب.
وبُثت أولى حلقات البرنامج، يوم الجمعة، على قناة ”MBC عراق“، حيث سبق ذلك حملة إعلانية واسعة، وترقب كبير.
وتألفت لجنة التحكيم، من ثلاثة فنانين، هم: حاتم العراقي، وسيف نبيل، ورحمة رياض، وهو ما أثار تساؤلات عن سبب عدم إشراك نجوم كبار، مثل كاظم الساهر، أو ياس خضر، وحسين نعمة وغيرهم.
وحظي البرنامج باهتمام عراقي، لافت، ونسبة مشاهدات عالية، على مواقع التواصل الاجتماعي، وتطبيقات الهواتف، فيما يقول مختصون: إن طريقة عرض البرنامج كانت مغايرة للبرامج المشابهة التي نظمتها قنوات عراقية سابقة، لكنها لم تحظ بالشهرة الكبيرة.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تصدر وسم #عراق_ايدول، الترند العراقي، فيما نشب سجال محتدم، عن جملة موضوعات، مثل: لجنة التحكيم، وقدرتها على تقييم المشتركين، خاصة الفنانة رحمة رياض وسيف نبيل؛ لأنهما حديثا عهد بالفن، قياسا إلى فنانين آخرين لهم باع طويل في الساحة الفنية العراقية.
وطالب عراقيون، بإشراك الفنانيين محمد عبدالجبار، وكاظم الساهر في لجنة التحكيم، لما يتمتعان به من إمكانيات فنية كبيرة، والقدرة على التمييز والاختيار الصائب.
من جهته، رد الكاتب والسيناريست حامد المالكي، على تلك الحملة، وعبّر عن أمنياته باستمرار البرنامج.
وقال معلقا: ”برنامج لطيف وسينجح، لِمَ هذه الحرب ضده، وهو قد بدأ للتو؟“.
وخلال السنوات الماضية، نظم عدد من القنوات العراقية المحلية مسابقات داخلية، لاختيار أفضل الأصوات الغنائية، وشارك في التحكيم عدد من الأسماء الفنية، والشعرية، مثل: سامي قفطان، والشاعر عريان السيد خلف، فضلا عن ملحنين وموسيقيين، لكن تلك البرامج لم تلقَ صدى لدى الشارع العراقي، كما حصل مع ”عراق آيدول“.
ويقول مختصون في الشأن الفني،: إن البرنامج يعتمد كثيرا على الجماهيرية، والمتابعة الشعبية، ويهدف إلى إيصال جيل شبابي من الفنانين.
ويرى الصحفي الفني حيدر النعيمي، إن ”اللجنة كباقي اللجان التي ظهرت سابقا، والقضية هي قضية تسويق والاعتماد الأكبر هو على المتابعين“.
وأضاف النعيمي في تعليق له، أن ”اختيار لجنة الحَكم استند على من لديه جماهيرية أكبر في وسائل التواصل الاجتماعي، وأن الحكم على اللجنة مبكر وممكن أن تنال رضا المشاهدين“.