هيبة اربيل

أكثر من خمسة انفجارات استهدفت بعض المناطق قرب المطار في اربيل العاصمة الاثنين 15 شباط 2021 وهو هجوم إرهابي استهدف ايضاً قرب بعثات دبلوماسية، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين، فضلا عن إلحاق أضرار مادية.

استنكرت العديد من دول العالم الهجوم الإرهابي الذي استهدف أربيل، كما أدانت الرئاسات الثلاث في إقليم كوردستان رئاسة الإقليم والحكومة والبرلمان للهجوم الوحشي الذي شنه الإرهابيون. هناك سؤال لماذا في كل مرة يستهدف الارهابيون اربيل مما يجعل هذه الأعمال الارهابية جبانة نعم الجواب كالتالي ان اربيل مصدر قوة سياسية وعسكرية ليس فقط في كوردستان والعراق بل في الاقليم بشكل عام وهذا السبب يدل على حماقة الإرهابيين تجاه مدينة أربيل الآمنة. 

خلال السنوات العشرين الماضية وحتى الآن، تمر مدينة أربيل بمرحلة ذهبية من حيث الاهتمام بالخدمات من قبل حكومة إقليم كوردستان وكذلك مركز سياسي مهم لها في الإقليم، ومن يحاول استهدافها من القنوات. من الجماعات الارهابية اهم لان اربيل لها صاحبها ومكانتها في نفوس المواطنين الكورد وسيبقى هذا الشيء عنوانا للجميع. 

استهداف أربيل ليس موجهاً للكورد فقط بل للجميع بما في ذلك القوى العظمى، لأن أربيل مصدر الثقة والاستقرار والأمان في المنطقة، وأصبح هذا الاستقرار عنواناً لكل زائر للمدينة. نعم اربيل فخر وبكل فخر نقول دائما ان هيبة اربيل ومكانتها العظيمة ستبقى شوكة في عيون الارهابيين الى الابد.